"مصطفى" يطلب تطليق زوجته: "بتصرف فلوس البيت على المكياج"
كتبت -فاطمة عادل:
أقام "مصطفى. ع" 31 سنة، موظف حسابات بمدرسة خاصة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، يطلب فيها تطليق زوجته، مبررًا طلبه "مراتي بتهتم بمكياجها وشكلها أكتر مني".
يقول "مصطفى": عقب الزواج بعدة أشهر من "هبه. ح"، 30 سنة، اكتشفت أنها لم تُحبني قط، بل كانت تطمع في أموالي، وحينما بدأت في محاسبتها على الأموال التي تنفقها غضبت وتركت المنزل "عايزه تمشيني على مزاجها وتصرف مرتبي على المكياج".
يضيف الزوج: في أول أيام الزواج ظننت أن زوجتي تحبني لتظاهرها أمامي بالحب والالتزام الديني والأخلاقي، ورغم ذلك لم تكن تنظر إلا لمظهرها أمام الآخرين فقط وعدم الاكتراث بي، رغم كوننا بمجتمع شرقي له عادات وتقاليد توصي باحترام الزوج، لذلك قررت الانفصال عنها بكل الطرق لعدم قناعتها بذلك".
وعن اليوم الذي قرر فيه الانفصال، يحكي الزوج: ذهبنا للتسوق بمول شهير بعد حصولي على راتبي الشهري، وبعد ساعات قليلة من التسوق لم تجلب زوجتي مستلزمات المنزل، بل كانت أولوياتها هي شراء أدوات التجميل الجديدة والغالية، وانتظرت حتى انتهت من ذلك؛ وطالبتها بإعادة جزء من الأدوات التي قامت بشرائها لعدم مقدرتي على ثمن ذلك حينها، فرفعت صوتها وتركتني داخل المول وذهبت إلى المنزل.
وتابع الزوج: قمت بجلب بعض المستلزمات المنزلية وعقب العودة فوجئت بزوجتي تطالبني باستلاف مبلغ مالي كبير وهي تبكي؛ وبعد الجلوس معها لمعرفة السبب وجدتها تفكر بطريقة غير مقبولة، فتحدثت معها كي تعيد تفكيرها؛ لكنها لم تقبل طريقتي واحتجزت نفسها بالغرفة، وبعد عودتي من عملي في اليوم التالي لم أجدها بالمنزل، فاتصلت بأسرتها وبالفعل وجدتها هناك".
يختتم: "حاولت مصالحتها وأن تعيد النظر في أولوياتها وخروج فكرة المظاهر من تفكيرها لكنها لا تنتبه لذلك، والغريب أن أفراد أسرتها كانوا مقتنعين بفكرها، حتى قال لي والدها "البنات كلها بتفكر في لبسها ومكياجها دلوقتي، خلي الأمور تمشي متخربش بيتك"، لكني لم أقتنع بحديثه، فذهبت إلى محكمة الأسرة للتخلص منها، ورفعت دعوى تطليق للضرر حملت رقم 240لسنة 2019.
فيديو قد يعجبك: