إعلان

"سماح" تطلب الخلع: "سايبني من غير فلوس وبيصرف مرتبه على المخدرات"

07:01 ص الأربعاء 09 أكتوبر 2019

أرشيفية

كتبت- فاطمة عادل:

أقامت "سماح. م" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في زنانيري، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها "جوزي بيقعد يشرب مخدرات أكتر ما بيقعد معايا انا وابنه، وبيخبي أكتر من نص المرتب عشان يعرف يشتري المخدرات.. ورامي ابنه من غير مصاريف".

تزوجت "سماح" 30 سنة، ربة منزل، من "محمد. ق" 38 سنة، موظف بشركة استثمار، منذ 4 سنوات، ورزقهما الله بطفل بعد عام من الزواج، وتقول "سماح" في دعواها إن زوجها مدمن للمواد المخدرة وأنها تعلم ذلك منذ فترة الخطوبة، لكنها لم تكن تتوقع بأنه سوف يُفضل حياة الإدمان على أسرته ويترك طفله وينفق كل أمواله على شراء المواد المخدرة؛ متجاهلًا حياته ومنزل الزوجية.

أضافت "سماح": زوجي يحصل على راتب شهري 3500 جنيه، وما يقوم بتسليمه إلي شهرياً هو 1000 جنيه فقط، وكلما طالبته بالنظر في شيك المرتب يبرر أنه قام بتقطيعه بعد الصرف مباشرة بسبب غضبه من قيام الشركة بخصم مبلغ كبير من راتبه، واستمر سلوك زوجي هكذا حتى بعد إنجاب طفلنا، فهو لا يفكر زوجي سوى في نفسه فقط، وكلما تحدثت معه كي يغير سلوكه يتجاهلني تمامًا.

توضح الزوجة: بدأت الخلافات اليومية بعد حصولي على شيك مرتب زوجي من ملابسه، وحينها قال لي أن راتبه 1000 جنيه فقط، رغم أن قيمة ما تم سحبه هي 3500جنيه، وحينما واجهته أنكر وادعى بأن المبلغ -3500 جنيه- خاص بصديق له في العمل، فانتظرت راتب الشهر الجديد كي أتحقق من صدق كلامه، وحينها كرر أقواله مرة ثانية، ولم يكن أمامي إلا الاتصال بصديقه المقرب على هاتفه المحمول للاستفسار عن وضع زوجي.

تكمل "سماح": فوجئت برد صديقه المقرب الذي أكد أن "محمد" يقوم بصرف مبالغ مالية كبيرة على شراء المخدرات، ولم يكن أمامي حينها إلا إثبات ما سمعته وزيارة مكان عمله، وبالفعل هذبت إلى هناك وصدمت مما سمعته "جوزك بياخد مرتبه كامل".

تواصل الزوجة: "لم أفكر في العودة إلى منزلي، وذهبت إلى منزل والدي لعرض ما يفعله زوجي وحل وضعه، أو طلب الطلاق، وبالفعل سمع والدي حديثي وقام باستدعاء زوجي، لكنه رفض ولم يفكر بطفله إلا بعد مرور 3 أشهر حينما طالبني برؤية طفلة أسفل منزل والدي للاطمئنان عليه، فرفض والدي وتشاجر زوجي معه وتم طرده من منزلنا نهائياً بعد رفضه الطلاق".

تختتم: لجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع حملت رقم 1470 لسنة 2019، كي أتخلص من زوجي؛ ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة، لم يتم الفصل بها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان