تزوج زوجته عرفيا.. فانتقم منه بعد موتها وقتله ووزع جثته على محافظتين
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب - سامح غيث وصابر المحلاوي:
ما إن خرج "محمود م. ت." (43 سنة، صاحب مخبز) من محبسه، وعلم بوجود علاقة بين زوجته- التي توفت لاحقا-، وكهربائي، حتى عكف على التخطيط للانتقام من الأخير، إلى أن سنحت له الفرصة وتمكن بمساعدة ابنته من استدراجه وقتله، وتقطيع جثته والتخلص منها في محافظتي القاهرة والجيزة، فيما قالت أسرة المجني عليه: إنه تزوج بعقد عرفي من زوجة القاتل، بعدما كذبت عليه وادعت انفصالها عنه قبيل سجنه.
يوم الثلاثاء قبل الماضي، عثر صياد على كيسين بترعة مسطرد بالقليوبية، أحدها يحتوي على أجزاء آدمية، والآخر يحتوي على ملابس رجالي ومبلغ مالي وسكين، وتزامن البلاغ مع العثور على باقي أجزاء الجثة طافية برشاح ترعة عبدالعال بدائرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة.
الأجهزة الأمنية شكلت فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المجني عليه، وهو "محمد. م. م" 43 سنة، كهربائي "له معلومات جنائية" مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة، مُبلغ بغيابه، مشيرة إلى أن مرتكبي الواقعة هما "محمود م. ت."43 سنة، صاحب مخبز، وابنته "منة" 17 سنة، مقيمان بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة.
بمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الحادث لوجود خلافات مع المجني عليه، حيث قاما باستدراجه بمعرفة الثانية إلى شقة بدائرة قسم شرطة حدائق القبة بالقاهرة وقيداه وقتلاه بالسكين الذي عثر عليه مع أحد أجزاء الجثة.
"وضعنا الجثة داخل برميل كبير وعليها كمية من الرمال"، قالها المتهم أمام رجال المباحث، قبل أن يضيف، "بعد أسبوعين عدت للشقة وقطعت الجثة إلى أجزاء ووضعتها داخل شيكارة أسمنت فارغة، وأكياس بلاستيكية، ونقلتها بسيارتي وتخلصت من بعضها بإلقائه بترعة الإسماعيلية بناحية مسطرد والباقي بإحدى الترع بمنطقة كرداسة بالجيزة"، وهو ما أيدته المتهمة الثانية في أقواله.
"مصراوي" توجه لمسكن الضحية، بمساكن أطلس بحلوان، وكشف نجله عدة مفاجآت أهمها أن والده تزوج من زوجة المتهم بعدما أوهمته أنها انفصلت عن زوجها المسجون.
وبحسب أقوال الابن، فقد تعرف والده على "رحاب ع." قبل سنتين ونصف، وبمرور الوقت توطدت العلاقة بينهما، وتزوجا عرفيا بعد ما ادعت الأخيرة انفصالها عن زوجها الذي كان يقضي عقوبة السجن في ذلك الوقت. يضيف أحمد نجل المجني عليه: فاجأنا بخبر زواجه، ما أغضب والدتي التي تركت المنزل لمدة أسبوع لكنها عادت بعد ذلك.
استأجر المجني عليه شقه سكنيه بمنطقة السلام لزوجته الثانية وكان يقضي يومي الخميس والجمعة في مسكنها وباقي أيام الأسبوع مع أبنائه وزوجته الأولى.
أوهمت رحاب زوجها العرفي أنها تخشى إشهار زواجهما خوفاً من حرمانها الأطفال "لو طليقي عرف إني تزوجت هياخد العيال مني". يقول نجل المجني عليه: ظل الوضع على ذلك قرابة تسعة أشهر، وزادت بعدها المشاكل بعدما فشلت محاولات والدي في إقناع زوجته العرفية بالزواج بعقد رسمي.
في يوم هاتفت نجلة الزوجة الثانية، المجني عليه، وأخبرته أن والدتها توفيت، وطالبته بمساعدتها بعدما طردها والدها من المنزل، يضيف نجل المجني عليه: استمرت الاتصالات لمدة شهر انتهت بموافقة والدي على مقابلتها لإيجاد حل لمشكلتها.
صباح الخميس 17 يناير الماضي، توجه المجني عليه لمقابلة ابنة زوجته الثانية، ولم يعد للمنزل بعدها حتى عثر على بقايا جثته في محافظتي القليوبية والجيزة. بشيء من الحزن تقول "أمل" زوجة المجني عليه الأولى: بعد فشلنا في التواصل معه والتعرف على مكانه حررنا محضر تغيب في قسم شرطة حلوان، وبعدها هاتفنا ضابط شرطة من مديرية أمن القليوبية وأبلغنا بالواقعة.
"رأسه وايديه ورجليه مقطعين" تصف زوجة المجني عليه حال جثته لحظة مشاهدتها في المشرحة، وأجهشت بالبكاء قائلة: "ياريتهم سابوا جثته سليمة، حرام عياله يشوفوا جثة أبوهم كدة".
فيديو قد يعجبك: