"وجدي" يطلب زوجته في بيت الطاعة: "هربت وعايزة اللي تقوله يمشي عليا"
أرشيفية
كتبت-فاطمة عادل:
تقدم "وجدي. م" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، للمطالبة بعودة زوجته إلى منزل الزوجية، مبررًا طلبه: "مراتي مش بتحب مراقبتي لها في تصرفاتها، وعايزة اللي تقوله يمشي عليا على طول علشان شخصيتها قوية".
ويروي "وجدي" 30 سنة، صاحب محل لبيع العطور: "منذ 6 أشهر تقريبًا تزوجت من (أسماء. م) 29 سنة، ربة منزل، زواجًا تقليديَّا، عن طريق أحد الأقارب، واعتبرتها السيدة التي كنت أحلم بها وانتظرها".
تابع الزوج: "منذ أول يوم في زواجنا وهي تحاول أن تنفذ ما تقوله حتى لو أبديت اعتراضي عليه، وفي البداية لم أتحدث معها كونها عروسة بشهر العسل، فكل ما تحلم بيه أقوم بتحقيقه لكني لاحظت عليها أنها تحاول أن تكون قوية الشخصية".
أضاف "وجدي": "اعتبرتها بتدلع عليا"، وتحدثت معها كي تغير طريقتها في التعامل، وفوجئت بها تقوم بمحادثة والدها كي يأتي إلى منزلنا لحل الخلاف الموجود بيننا، وبمجرد دخوله إلى الشقة بكت بشدة، وطالبته باصطحابها معه لقوة شخصيتي عليها.
ويكمل الزوج: "تحدثنا كثيرًا وانتظرت حتى أقنعتها بأن تكون هي سيدة البيت فقط، ولا تتداخل في قرارت أخرى ولا ترفع صوتها على الإطلاق، وبعد الموافقة خرج والدها من المنزل ولم يمر إلا 4 ساعات وشعرت أن زوجتي تعاندني رغم معاملتي لها بما يرضي الله، فتشاجرنا مرة أخرى".
استكمل "وجدي": "قمت بضربها وحبسها بالغرفة كي تستمع إلى حديثي ولا تخالفني، وبعد مرور وقت طويل لم أسمع لها صوت ففتحت عليها الغرفة، ونظرت إليها ورأيتها نائمة فحملتها على السرير، وبعد أن استيقظت اعتذرت لها خوفًا من أن تكون منزعجة".
أشار الزوج: "زوجتي لم تجعلني أشك بها ولو ثانية بأنها ستترك منزلنا وتهرب، والغريب هو عدم ذهبها إلى منزل أهلها بل لمنزل شقيقها الأكبر، وفعلت ذلك بسبب بالخلاف الموجود بيننا، فلم يكن لدي القدرة على الذهاب لاسترجاعها، فقرارت مكالمة والدها لإنهاء العلاقة بيننا".
يختتم الزوج: "لم يأتِ والدها برد وانتظرت طويلاً، فلم يكن أمامي سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى رد زوجتي لبيت الطاعة، وحملت الدعوى رقم 3017 لسنة 2018، وبالفعل تم إخبار زوجتي برقم القضية وحضورها، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن".
فيديو قد يعجبك: