"لطفي" يطلب تطليق زوجته: "بتعمل نايمة عشان تهرب مني"
كتبت- فاطمة عادل:
تقدم "لطفي. م" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، للمطالبة بتطليق زوجته، مبررًا الطلب "على طول مش سمعاني، وكل ما أدخل البيت تعمل نايمة".
وقال "لطفي" 32سنة، طبيب أطفال: تزوجت منذ 4 أشهر من "سالي. م" 29 سنة، ربة منزل، زواجًا تقليديًّا؛ فهي إبنت طبيب زميل، تعرفت عليها بعدما قام بترشيحها والدها لي، وطول فترة الخطوبة كانت مطيعة، ولم أرى منها أية عيوب إطلاقًا، كما أنها كانت تلبي كل متطلباتي كي تجعلني سعيدًا.
تابع الزوج: شعرت بحبها الشديد خلال الأسبوع الأول من الزواج، وبعدها انقلب حال زوجتي وتغيرت تمامًا ولم أعد أعرف السبب، فهي تحاول إخفاء نفسها أثناء وجودي بالمنزل؛ وعندما نجلس سويًا ومع بداية الحديث تخرج زوجتي من الموضوع الذي نتحدث به وتشكي حالها، حتى طالبتني بأن أقوم بعرضها على طبيب مخ وأعصاب؛ وبالفعل تم ذلك ولم يلاحظ عليها شيء وعلمت بتمثلها الشديد.
يكمل الزوج حديثه: "وقتها صممت على معرفة سبب تمثلها، لكنها لم تعطنِ فرصة لذلك، فهي تأخذ يوم إجازتي نوم، وعندما نجلس ونتحدث سويًا تتظاهر أمامي بعدم سماعها لكلماتي، حتى شعرت أنها تقوم بذلك لمعرفة طلبي وتفعل العكس، فقررت حينها أن استعين بصديقتها المقربة لمعرفة حالها كي تكن بجانبها وتنصحها لعدم تدمير منزلنا".
أضاف "لطفي": لم أعد أعلم بأي أسلوب سأتعامل مع زوجتي، فتحدثت إلى والدها، وبالفعل لم يقتنع بتصرفاتها وعرض عليها الجلوس بمنزله لفترة قصيرة، وعقب إقامتها بمنزل والدها تحدثت على الهاتف المحمول بصوت عالي وأهانتني".
ويشكي الزوج: فوجئت بزوجتي تدخل المنزل وتقوم بجمع ملابسها وترفض محادثتي، فطالبتها بالطلاق بطريقة لم يكن فيها خلافات؛ فقامت بإهانتي وردت قائلة "مش موافقة على الطلاق".
يختتم الزوج: "خرجت زوجتي من المنزل ولم تخبرنِ بشيء، وكلما حاولت مصالحتها رغم الإهانات ترفض وتبتعد لكنها لا تريد الطلاق"، فلم يكن أمامي إلا التخلص منها كي أكمل حياتي، فتوجهت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى تطليق للضرر منها وحملت رقم 380 لسنة 2019، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل بها.
فيديو قد يعجبك: