دقيقة واحدة تكفي.. لماذا أحرقت "منة" أبيها نائما؟ (مستند)

كتب - محمد شعبان:

6 أشهر من الإجراءات انتهت بإحالة طفلة لم تبلغ السن القانونية بعد إلى المحاكمة الجنائية لثبوت تروطها في حرق أبيها نائمًا داخل غرفة متواضعة مستأجرة بحي بولاق الدكرور، غرب الجيزة.

منتصف ليل الخامس والعشرون من مايو المنصرم، جلس شاب يفصله عام عن إتمام عقده الثالث أمام العقار رقم (15). حضرت إليه طفلة تدعى "منة" طالبته "ممكن تديني الولاعة دقيقة وهرجعهالك".

لم يتردد الشاب في منحها إياها. بعد 60 ثانية حتى خرجت ذات الـ13 ربيعا في عجلة من أمرها ممسكة بحقائب ملابسها وردت إليه قداحته.

بمرور برهة أبصر دخانًا يتصاعد من النافذة محل سكن المجنى عليها فاستغاث بوالده وتتبع الطفلة حتى أمسك بها وحال سؤاله لها عما فعلته ظلت تبكي دون رد.

في بداية التحقيقات زعمت الطفلة تعرضها لاعتداء جنسي من أبيها أفقدها عذريتها لكن الفحص الطبي كشف كذبها. تبين أن علاقة عاطفية نشأت بينها وبين جارها بالطابق الذي يعلوها ويدعى "أحمد.ش." وكانت تصعد له وعاشرها دون إيلاج برضائها "لكنه لم يتورط في الجريمة".

وأشارت الطفلة إلى أن سوء معاملة أبيها لها ومحاولته معاشرتها -تحت تأثير المخدر- دفعاها إلى ارتكاب الجريمة لتحيلها النيابة العامة إلى المحاكمة.