جرائم شهر العسل| "استعانت بعشيقها لقتل عريسها بعد 12 يوم".. كيف تخلصت "ولاء" من زوجها بالشرقية؟

كتب- محمود الشوربجي:

لم تكمل "ولاء" من محافظة المنيا يومها الثاني عشر بعد الزفاف حتى قررت التخلص من عريسها، بعد إكراهها على الزواج منه، حيث اتفقت مع عشيقها وصديقه على التخلص من الزوج بمدينة العاشر من رمضان، وأبلغت الشرطة بأنها تعرضت لهجوم على يد مجهولين.

في حلقة جديدة من "جرائم شهر العسل" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نرصد تفاصيل مقتل "حمادة ع. ر" 30 عامًا، بعدما وضعت الزوجة خطة لقتل الضحية بعد 12 يوم فقط من حفل زفافهما.

أوائل عام 2018، أقيم حفل "حمادة ع. ر" عامل بشركة أدوية، على الفتاة التي كان يحلم بها طوال حياته "ولاء. م"، بعد خطبة تجاوزت مدتها العام ونصف، حيث رأى بها الزوج أنها قادرة على إسعاده، لكن قد خاب ظنه.

فعلى النقيض من الحب الذي كان يُكنه "حماده" إلى خطيبته، كانت الفتاة واقعةُ في عشق شاب آخر، ظل يراوضها حبه حتى بعد الزفاف، ما عجل بنهاية حياتهما الزوجية، فلم تتوقف "ولاء" عن التواصل مع عشيقها "محمد. ع" 25 عامًا، من محافظة المنيا، حتى في أسبوع الزفاف.

إكراه الفتاة على الزواج من المجني عليه -وفق أقوالها- دفعها للتفكير في قتله برفقة عشيقها، لذلك وضعا خطة سوياً للتخلص منه بطريقة ظنا أنها لن تُكتشف وسيخلو لهما الجو طيلة حياتهما القادمة.

الزوجة وعشيقها اتفقا على الاستعانة بصديق الأخير ويدعى "كريم. م" 19 سنة، وبدأوا جميعًا في تحديد المكان والزمان الذي سيتم فيه التخلص من الزوج بعيدًا عن المنزل، كي يُكتشف أمرهم.

الاتفاق بين الزوجة وعشيقها وصديقه، كان بمرور الزوجة وعريسها بجوار مركز شباب المجاورة 60 بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان، ثم يقوم المتهمان بالتعدي عليهما، وبالفعل قام المتهمين بضرب الزوج بقطعة خشبية على رأسه ما أسفر عن مقتله، بداعي محاولة سرقة مصوغات الزوجية الذهبية -وفق الاتفاق- ثم هربا من موقع الحادث.

الزوجة اتفقت مع باقي المتهمين على إبلاغ أجهزة الأمن بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمديرية أمن الشرقية، بأنها تعرضت وزوجها لهجوم أثناء مرورهما بمركز شباب المجاورة 60 بصحبة زوجها "حمادة. ع" تعرضا لهجوم على يد مجهولين حاولا سرقتهم، وقاما بقتل زوجها.

لكن تحريات المباحث الجنائية التي أشرف عليها مدير المباحث، توصلت إلى كذب ادعاءات الزوجة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة.

وأضافت التحريات أن الزوجة المبلغة أقدمت على التخلص من زوجها بعد 12 يومًا فقط من زواجهم؛ حيث اتفقت مع عشيقها من محافظة المنيا، حتى يخلو لهما الجو وتتمكن من العودة إليه مرة أخرى.

وأوضحت التحريات أن إكراه الفتاة على الزواج من المجني عليه دفعها للتفكير في قتله برفقة عشيقها، لذلك وضعا خطة سوياً استعان خلالها الأخير بصديق له ونفذوا الخطة.

ومباشرة قررت نيابة العاشر من رمضان العامة بمحافظة الشرقية، حبس ربة منزل وعشيقها وصديقه، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ على خلفية اتهامهم بقتل زوجها العامل بشركة أدوية بدائرة قسم ثان العاشر.

وفي 28 نوفمبر 2018، أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، قرارها في القضية رقم 3348 جنايات ثان العاشر من رمضان لسنة 2018، بإحالة ربة منزل وعشيقها وصديقه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لاتهامهم بقتل زوجها العامل بشركة أدوية بمدينة العاشر من رمضان.