نادي القضاة يحتفل بمرور 82 عامًا على إنشائه: "كلمة الحق والشرف"

كتب - طارق سمير:

صرَّح المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي لنادي القضاة أن مجلس إدارة نادي قضاة مصر أصدر بيانًا بمناسبة مرور 82 عامًا على إنشائه.

وجاء البيان كالآتي:
"نادي القضاة هو بيت القضاة وقبلتهم وملاذهم في كل أمورهم يقف مدافعا عن مصالحهم بكل وقار والتزام مستمسكا بقيم قضائية تليدة رسخها شيوخنا الأجلاء.

ولقد نشأ النادي في يوم الجمعة الموافق 10 فبراير عام 1939 حينما تمت الدعوة لجمعية عمومية تأسيسية في محكمة استئناف القاهرة توافق خلالها حضرات القضاة الأجلاء المجتمعين على إنشاء نادي للقضاة يكون دوره القيام على شؤونهم الخاصة وتوثيق روابط الإخاء والتضامن فيما بينهم وتم اعتماد لائحة النظام الأساسي لأول مجلس إدارة للنادي برئاسة سعادة المستشار محمود فهمي يوسف باشا رئيس محكمة استئناف مصر آنذاك .

ومنذ نشأته كان نادي القضاة وكانت مواقفه المشرفة على مدار تاريخه العريق نموذجا فريدا للموضوعية والنزاهة والحيدة فصار حصنا حصينا يحمي القضاء الشامخ ويجمع القضاة على كلمة العدل والحق والشرف

وتوالت على رئاسة النادي وعضويته قامات من رجال القضاء العظام سجلوا بأحرف من نور العديد من المواقف الخالدة دفاعاً عن استقلال القضاء الذي يعد دعامة أساسية من دعامات استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره،

واليوم وبمناسبة مرور اثنين وثمانون عاماً على إنشاء هذا الصرح الشامخ يحق لقضاة مصر أن يفخروا بناديهم وبتاريخه العريق وحاضره المشرف، وإذ تتزامن تلك المناسبة الكريمة مع موعد احتفال الدولة السنوي بعيد القضاء ومع إعادة افتتاح مبنى النادي عقب تطويره كليا ليكون كسابق عهده قصراً منيفاً لسدنة العدالة يليق بجلال قدرهم وعظيم شأنهم وسمو رسالتهم .

فإنه يطيب لمجلس إدارة نادي قضاة مصر أن يتوجه بخالص التقدير والاحترام للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وبصادق تمنياتنا لسيادته بمزيد من التوفيق والسداد لما فيه الخير لمصرنا الغالية.

وللشعب المصري العظيم على استمراره على عهده بثقته الكاملة في قضاء مصر وقضاتها الشرفاء في نشر العدل في ربوع الوطن داعين الله بأن يحفظهم من كل سوء وأن ييسر لهم سبل الحياة الكريمة.

ولقضاة مصر الأجلاء بأن يوفقهم الله في تلكم الرسالة السامية بإقامة العدل بين الناس في ربوع وطننا الغالي مصر ليظلوا صِمَام أمن وأمان للوطن وأن يحفظ عليهم استقلالهم وهيبتهم وكرامتهم.

حفظ الله مصر وشعبها وقضائها من كل سوء ووقاهم شر البلاء والفتن".