"مصورتش البنات عشان استغلهم".. انهيار مودة الأدهم أثناء محاكمتها بالاتجار في البشر |فيديو
كتب- محمد الصاوي ومحمود الشوربجي:
فرغت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، اليوم الثلاثاء، أحراز قضية الاتجار في البشر، المتهم فيها حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، في اتهامهم بالاتجار في البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ "فتيات التيك توك".
وعرضت المحكمة عدد من الفيديوهات الخاصة بالمتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم، والتي شملت الفيديوهات التي تم نشرها عبر تطبيق تيك توك.
كما عرضت المحكمة محادثة بين المتهمة مودة الأدهم وآخر يحمل الجنسية العربية، كما عرضت المحكمة فيديو للمتهمة مودة الأدهم، وأنكرت المتهمة حقيقة الفيديو.
وانهارات المتهمة مودة الأدهم من البكاء بعد عرض الفيديوهات الخاصة بها، وأنكرت التهم المنسوبة إليها مستطردة: "والله ما استغليت الأطفال، مش ممكن استغل الأطفال دي أبدًا، كما دخلت في حالة من البكاء الشديد داخل قفص الاتهام".
وأودع حرس المحكمة مودة الأدهم فور وصولها مُرتدية الزي الأبيض، والكمامة، خلف القفص الحديدي، المخصص للمتهمين بالقاعة.
ولم تكمل المتهمة ثوانٍ داخل القفص وصرخت في وجه الصحفيين المتواجدين بقاعة المحكمة: "حسبي الله ونعم الوكيل فيكم"، وذلك بعدما قاموا بتصويرها داخل قفص المحكمة.
وكانت النيابة العامة، قررت في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار في البشر.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، قرر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة شمال القاهرة الكلية في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، تفاصيل الاتهامات الموجهة للمتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و 3 آخرين.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و"، واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي"، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
كما استغلت مودة الأدهم، تجاريًا كلا من الطفلين المجني عليهن الموضح أسمائهم في الفقرة السابقة، بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديًا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.
وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.
فيديو قد يعجبك: