ضربه في الرأس أفقدته الوعي.. قصة اعتداء عمال كوافير شهير على طالب بحدائق الأهرام
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب -صابر المحلاوي:
لم يكن يتخيل "علي مكاوي"، 16 عامًا، طالب، أن مشاهدته لمشاجرة بين عمال كوافير شهير وآخرين، في منطقته بحدائق الأهرام، سيوقعه مصابًا بضربة شومة على الرأس وتعرضه لنزيف حاد في المخ وتهشم جزء من الجمجمة.
فكعادته كل يوم، خرج "علي"، في المساء رفقة صُحبة من زملاءه، واقفًا أمام منطقته يتحدثون فيما سيحدث معهم خلال الدراسة، إلا أنه طرأ جديد، شاهدوا مشاجرة بين طرفين أمامهم.
على بعد 50 مترًا من منزل علي، تحديدا أمام محل كوافير، نشبت مشاجرة بين عمال الكوافير وآخرين بالشوم؛ تعدوا على بعضهم بالسبّ والقذف في بداية المشاجرة.
ما إن شاهد الطلاب المشاجرة حاولوا الهرب من أمامها "يلا بينا نمشي من هنا"، إلا أن "علي" وقف متطرفًا خلف المشاجرة، حتى أصيب بضربة على رأسه بشومة أحد عمال الكوافير، "علي وقع حد يجيب الإسعاف"، قالها أحد زملاءه.
نقلت الإسعاف "علي" إلى إحدى المستشفيات، حاول الأطباء تخفيف حدة الألم التي يتعرض لها الطالب، وأوقفوا النزيف الذي أصاب رأسه، لكنه في حالة خطيرة بعدما أُصيب بنزيف في المخ، وتهشم جزء من الجمجمة، وهو ما يبرز قوة الضربة التي تلقاها الصغير، كما تم تحرير محضر بالواقعة وعلى إثره أُلقي القبض على العامل المعتدي.
أحد الأهالي يقول في حديثه لـ"مصراوي"، إنه يوم الحادث وقعت مشاجرة بين عمال الكوافير، وأحد الأهالي بسبب ركن سيارة بقطعة أرض أمام الكوافير، موضحا: "الأرض مش ملك للكوافير لكنهم أخدوها وضع يد".
وأشار الشاهد إلى أن العمال تعدوا بالضرب على صاحب السيارة وعدد من أقاربه بالشوم والعُصي، موضحًا أنه في هذه اللحظة كان "علي" رفقة عدد من زملاءه موجودًا أمام المحل، مشاهدًا للمشاجرة، حتى تلقى ضربة على الرأس من أحد عمال الكوافير، ليقع غارقًا وسط بركة من الدماء.
وكانت مشاجرة نشب بالعصي والآلات حادة بين عدد من الطلاب وبعض العاملين في كوافير شهير الواقع في منطقة حدائق الأهرام التابعة لمحافظة الجيزة بسبب سيارة خاصة بأحد أولياء الأمور بأرض تفصل بين المتجر والمدرسة.
وشن حي الهرم الثلاثاء، حملة أمنية مكبرة، قام خلالها بإغلاق الكوافير مع تشميعه وإزالة إعلاناته، ومصادرة محتوياته.
فيديو قد يعجبك: