المتهمون "ميعرفوش بعض".. دفاع متهمي "الآثار الكبرى" يطلب البراءة

كتب- محمود سعيد وأحمد عادل:

تستمع الدائرة التاسعة جنايات شمال القاهرة، اليوم الإثنين، لمرافعة دفاع المتهمين السادس والسابع بقضية "الآثار الكبرى" المتهم فيها البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب و21 آخرين.

والتمس دفاع "عاطف.ع"، و"أحمد.ع" المتهمين السادس والسابع في القضية، من هيئة المحكمة ببراءتهما، قائلًا إن الضابط مُجري التحريات قال إنه أجراها بنفسه، ثم قال إنه وجه ضابطًا آخر بإجرائها.

وأضاف أن الشهود (منفذو الضبط) أكدوا أن مجري التحريات أعطاهم صور المتهمين وأمرهم بالقبض عليهم، مشيرًا إلى عدم تعرفه على أسماء الشوارع التي جرى فيها ضبط المتهمين.

ودفع الدفاع بانتفاء وجود مشاركة أو تحريض أو اتفاق مع المتهمين، وهو ما أثبته عدم تعرف المتهمين على بعضهم البعض "ميعرفوش بعض"، دافعا بانتفاء الأفعال المادية والمعنوية وانتفاء القصد الجنائي.

تنعقد الجلسة أمام الدائرة التاسعة جنايات القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد، ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.

كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين –جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.