أمام النقض.. هل يوقف طعن مرتضى منصور حكم حبسه شهرًا؟

كتب- محمود الشوربجي:

أصدرت محكمة مستأنف الاقتصادية، أمس الأربعاء، حكمًا بتخفيف حبس مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من سنة إلى شهر واجب النفاذ، في قضية اتهامه بسب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.

وقال محمد حامد المحامي بالنقض، إن مرتضى منصور توجد أمامه مرحلة للطعن أمام محكمة النقض، لكن ذلك لن يوقف تنفيذ عقوبة الحبس شهر.

أضاف لـ "مصراوي"، أن حال تقدم المتهم بطعن أمام النقض فلا يمكن نظره إلا بحضور "منصور" محبوسًا أمام المحكمة.

أشار إلى أن حكم إيقاف التنفيذ الصادر ضد مرتضى منصور سابقًا "سنة" لن يُلغى وسيظل كما هو، باعتبار أن الحكم الصادر بحبس "منصور" شهر في قضية مختلفة تمامًا عن الحكم السابق.

لفت إلى أن الواقعة التي صدر بها حكم سابق بالحبس شهر ضد "منصور"، قد ارتكبت في وقت سابق وليس بعد صدور حكم حبسه عام مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات، "الحكم لا يعتبر جديد لأن حكم أول درجة صدر قبل حكم إيقاف التنفيذ".

ونظرت المحكمة الاقتصادية قضيتين ضد مرتضى منصور بتهمة سب الخطيب، الأولى صدر حكم فيها بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ 3 سنوات، أما الثانية خُفف الحكم فيها من سنة إلى شهر واجب النفاذ.

وجاء في حيثيات الحكم على مرتضى منصور بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ 3 سنوات بتهمة سب وقذف الخطيب أنه وقر في يقين المحكمة ثبوت التهمة في حق المستأنف - مرتضى منصور- وهي كافية لإدانته والحكم عليه بعقوبة السب والقذف.

وذكرت الحيثيات أن المتهم قصد بذلك التشهير والإساءة علنًا بـ"الخطيب" والطعن في عرضه وخدش سمعة عائلته.

وذكرت المحكمة في تعليل إيقاف تنفيذ الحكم أنها ترى من كبر سن المتهم وكونه جاوز السبعين عامًا ومن الظروف التي ارتكب فيها الجريمة ما يبعث على الاعتقاد بأنه لن يعود إلى مخالفة القانون مستقبلًا.

وكان المستشار محمد عثمان، القانوني للنادي الأهلي، أكد في تصريحات لـ"مصراوي"، الأربعاء، أن حكم الحبس شهر صدر حضوريًا ولابد من تنفيذه وعلى وزارة الداخلية إلقاء القبض على مرتضى منصور أو يُسلم الأخير نفسه لجهات التنفيذ لحبسه مدة الشهر الصادرة من المحكمة اليوم.

وأكد المستشار القانوني للأهلي ومصدر قانوني - رفض ذكر اسمه - لـ"مصراوي"، أن مرتضى منصور ودفاعه لم يحضرا جلسة النطق بالحكم، وهذا لا يعني أنه غيابيا لأن القضية كانت محجوزة للحكم، وترافع فيها "منصور" من قبل ومن بعدها صدر قرار بمد أجل الحكم لجلسة اليوم.