إعلان

جدة شيماء جمال تعلّق قبل النطق بالحكم: "هروحلها المقابر وأفرحها بحكم الإعدام"

11:40 ص الأحد 11 سبتمبر 2022

كتب - صابر المحلاوي ورمضان يونس وأحمد عادل:

أمسكت "ماجدة م."، جدة الإعلامية شيماء جمال - المقتولة على يد زوجها- صورتها، أمام محكمة جنايات الجيزة في جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتلها أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسين احتياطيا).

وقالت الجدة من أمام المحكمة وهي رافعة صورة المجني عليها شيماء جمال: "هروح أزورها في المقابر وأفرحها بحكم الإعدام إن شاء الله".

وحضرت جدة المجني عليها وباقي أسرتها، وغاب والدها وأشقاؤها عن حضور جلسة النطق بالحكم: " لو مش عايزها كان يطلقها مش يعمل فيها كده" - تقولها جدة الضحية-.

وأضافت الجدة لـ"مصراوي": "قالها أنا جايبلك فيلا يا شيماء، راحت فرحانة، ومتعرفش إن محضر لها قبرها في المزرعة وقتلها وقعد يدور معانا ..حفيدتي راحت لموتها".

وتصدر محكمة جنايات الجيزة، اليوم حكمها على المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسين احتياطيا) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.

كانت المحكمة أحالت المتهمين لفضيلة المفتي في 16 أغسطس الماضي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.

كان المستشار حماده الصاوي النائب العام، أمر بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان