حالة قد توقف إعدامه.. سيناريوهات محاكمة قاتل "طالبة الزقازيق" بعد إيداعه المستشفى
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
كتب- محمود سعيد:
أمرت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الثلاثاء، بإيداع المتهم بقتل سلمى بهجت "طالبة الزقازيق" مستشفى الأمراض العقلية والنفسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب جريمته، ما طرح تساؤلًا حول مصير القضية بعد ورود التقرير بجلسة 3 أكتوبر المقبل.
استمعت المحكمة بجلسة اليوم لاستشاري نفسي عالج المتهم من قبل، فقال إن المتهم مصاب بمرض الذهان وما زال يعاني من آثاره بعد دخوله للعلاج بالمصحة عام 2019 وخروجه بعد 10 أيام من احتجازه بناء على رغبة والده، مضيفًا أن مرض الذهان أحد الاضطرابات العقلية التي تصيب المريض وفي حالة احتداده من الممكن أن يؤذي المريض نفسه.
وعن سيناريوهات القضية، يقول المحامي بالنقض أحمد الجهني إنه يجري تقييم الحالة العصبية والنفسية للمتهم خلال مدة الإيداع، وهل هي حالة مرضية مزمنة يعاني منها أم مؤقتة جراء ضغوط المحاكمة.
وأضاف في تصريحات لمصراوي، أن التقرير الفني الصادر من المستشفى ستقيس عليه المحكمة مدى مسؤولية المتهم عن الجريمة من عدمه، موضحًا أن "موانع العقاب" في القانون تتضمن عدم توافر إرادة المتهم لارتكابها.
وعدد "الجهني" سيناريوهات القضية على النحو التالي؛ فإذا أسفر التقرير عن إصابة عقلية مزمنة تقضي المحكمة بعدم المسؤولية الجنائية على المتهم لأنه لم تتوافر نية القتل "القصد الجنائي" وتقضي بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية والنفسية.
وأشار إلى أن أحكام قانون العقوبات في مادته 62 على أنه "لا يسأل جنائيًا الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهرًا عنه أو على غير علم منه بها".
أمّا إذا انتهى التقرير لعدم إصابته العقلية وقت ارتكاب الجريمة وتوافر إرادة القتل، يُحكم عليه بعقوبة الإعدام مع سبق الإصرار والترصد والتي تصل للإعدام، وفق قانون العقوبات.
سيناريو ثالث يوضحه الخبير القانوني أحمد الجهني وهو إظهار التقرير انتقاص جزء من إرادة المتهم وقت ارتكاب الجريمة، فالمحكمة تعاقبه قياسًا لحجم إرادته وقتها وهو تقدير للمحكمة التي قد تنزل بعقوبة الإعدام إلى السجن.
وتنص المادة 62 / 2 عقوبات على أنه "يظل مسئولاً جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة".
تعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة "سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، وقرر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام بإحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة اليوم لبدء محاكمته.
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم "إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور" لأنه في يوم 8 أغسطس قتل المجني عليها "سلمى بهجت محمد محمود"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به واخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها كعنا قاصدا ازهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وورد بأمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاحا أبيض سكين بغير مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات، وأمرت النيابة العامة، بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لأمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.
وجاء فى أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى تربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسبق التدريب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم، أنه بتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور إليها للتحدث معها وإخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للاطمئنان على المجني عليها بعد أن فشل في تواصله المباشر معها.
وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة إليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها وأخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض "سكين" معتديا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها فقامت بالصراخ والصعود الجريدة للاستغاثة.
فيديو قد يعجبك: