موظفة تطلب الخلع: "بيخوني مع أمي"
كتب - طارق سمير:
اشتد ساعدهما معا، رافقا بعضهما منذ الثانوية العامة حتى إتمام التخرج والتوظيف، تزوجا دون مهلة تفكير كما يعتاد المقبلين على الزواج، علاقة مثالية لا تشوبها أي عوائق، لكن إغواء الشيطان تملك من الزوج، وطعن زوجته في مقتل وخانها مع والدتها.
الدعوى مدونة برقم "6435 - أسرة مدينة نصر"، طالبت فيها الزوجة "ر.ف" الخلع من من "م.ص" للضرر بعد أن كشفت خيانته مع والدتها أمام عينها.
قبل 12 عاما كان الزوجين على معرفة ببعضهما البعض، بحكم جيرتهما ونشبت بينهما علاقة حب طفولية نمت حتى ترجمت للزواج عند الكبر.
وافقت "ر.ف" على الزواج دون مراجعة نفسها حتى، جهزت نفسها للزفاف مع والدتها التي كانت تعرف زوج ابنتها كأنه ابنها وتمت الزيجة قبل عامين ولم يرزقا بأي أطفال.
اعتادت الزوجة على العمل والخروج يوميا في الصباح، لكن في مرة كانت أمها في زيارة عندهما واضطرت إلى المكوث لليوم الثاني كما اعتادت.
جاءت الزوجة من عملها قبل موعد انتهائه، فوجدت والدتها رفقة زوجها سويا على سرير واحد، صرخت في وجههما وتركت المنزل.
بعد أيام لجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع لا تزال منظورة حتى الآن طالبت فيها الطلاق للضرر.
فيديو قد يعجبك: