"أحشاؤه نزلت على الأرض".. رامي مات دفاعًا عن أخته بدار السلام

كتب- محمود سعيد:

لم تدرِ شقيقة "رامي. ع" سمكري، أن تدخلها لفض مشاجرة بين طفلها وآخر في شارع الفتح بدار السلام ستنتهي بمأساة ضحيتها شقيقها الوحيد.

مساء الأربعاء قبل الماضي، لاحظت "سمر. ع" بكاء طفلها بعد اعتداء آخر عليه بالضرب أثناء لهوه في شارع حبشي اللبان بدار السلام، هرولت الأم إلى الشارع حيث فضت المشاجرة، لكن والدة الطفل الآخر تشاجرت معها لينتهي الأمر بتدخل الأهالي.

في اليوم التالي، ترصدت والدة الطفل لوالد "سمر" أثناء ذهابه لشراء الإفطار، ووجهت إليه الشتائم وعندما علمت الابنة، نزلت لمعاتبة الأخيرة "ميصحش تشتمي راجل كبير زي أبوكي"، فانهالت عليها وأقاربها بالضرب، بحسب التحقيقات.

في ذاك الوقت، كان "رامي" البالغ من العمر 25 عامًا يغادر إلى عمله، وفور أن رأى شقيقته تبكي، تدخل للدفاع عنها، لكنه فوجئ بهجوم بالسلاح الأبيض من الجيران، وسدد أحدهم إليه ضرب بـ"كزلك" في بطنه، تقول شقيقته "أحشاؤه نزلت على الأرض".

نقل الأهالي المصاب إلى مستشفى مبرة المعادي، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله، وأبلغوا الشرطة بالواقعة.

وقرر قاضي المعارضات حبس 3 متهمين على ذمة التحقيقات في الواقعة.