البابا تواضروس يتسلم الدكتواره الفخرية من جامعة بازمان بيتر المجرية
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كتب- إسلام لطفي:
تسلم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية، وذلك في احتفالية كبرى في مقر الجامعة بالعاصمة بودابست.
وألقى البروفيسور توشكا لاسلو، أستاذ اللغة العربية بجامعة بودابست كلمة الجامعة تحدث خلالها عن مسيرة البابا تواضروس الثاني منذ مولده وحتى الآن، وأشار إلى الأحداث السياسية التي مرت بها مصر منذ عام ٢٠١١ مركزًا على أحداث ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ واجتماع يوم ٣ يوليو الذي شارك فيه البابا تواضروس إلى جانب قادة الجيش وشيخ الأزهر والمثقفين.
وتناول البروفيسور توشكا التضحيات التي قدمها البابا والكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال السنوات الماضية، ثم لخص منطوق منح الجامعة للبابا درجة الدكتوراه الفخرية، قائلًا: "من خلال عمله في التعليم المسيحي والتنمية الاجتماعية اضطلع بمسؤوليته من أجل خدمة البشرية كلها، لذلك فإننا إذ ندرك بسعادة وامتنان تأثير عمله هذا على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية نعتبر أنه شرفٌ لنا أن نحتفي ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ونتشرف بقبول البابا تواضروس الثاني من بين الدكاترة الفخريين في جامعة بازمان بيتر."
وعبر البابا في كلمته التي ألقاها في الاحتفالية عن اعتزازه بتسلم هذه الدكتوراة الفخرية في رحاب جامعة عريقة مرموقة، أنشئت من مئات السنين ولها تاريخ طويل في الدراسة والعلوم واللاهوت والحقوق والإنسانيات وتؤدي دورًا عظيمًا في الارتقاء بالطلبة الشباب من كل العالم وتبحث في التطور على كل المستويات.
وأضاف: أود أن اتحدث عن وطني مصر، فهو وطن فريد له حضاره تمتد إلى سبعة الآف سنة ويقولون أن مصر جاءت ثم جاء بعدها التاريخ.
وأشار إلى بناء العاصمة الإدارية الجديدة لتصير أرقى مدينة ذكية وبها كاتدرائية ميلاد المسيح التي تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وتم افتتاحها عام ٢٠١٩، وأشار أيضًا إلى بناء المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متحف حضاري لعرض الحضارة المصرية القديمة داعيًا الحاضرين لزيارة المتحف عقب افتتاحه خلال الشهور القليلة المقبلة.
والجامعة أسسها الكاردينال بيتر بازمان في عام ١٦٣٥، وهي واحدة من أقدم مؤسسات التعليم الكاثوليكي في المجر و تضم حوالي ٨ آلاف طالب وتسعى إلى إثراء الحياة اليومية للكنيسة الكاثوليكية وتقديم أفضل ما لديهم من معارف وإعداد روحي للمجتمع.
وحضر الاحتفالية شاميين چولت نائب رئيس الوزراء المجري وعدد من المسؤولين المجريين، ورئيس الجامعة ومجلسها.
وحضر الاحتفالية أيضًا السفير المصري لدى المجر السفير محمد الشناوي وأعضاء السفارة، والوفد الكنسي المرافق للبابا، وانضم إليهم الأنبا أنجيلوس أسقف لندن والأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفش، والأنبا بافلوس أسقف اليونان، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا.
فيديو قد يعجبك: