ما المصير المنتظر لـ"سفاح التجمع" بعد حكم الإعدام للمرة الثانية؟
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- صابر المحلاوي:
أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على الفصل الثاني من محاكمة المتهم "كريم س"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، حيث قضت، اليوم الأربعاء، بإجماع الآراء وبعد أخذ رأي مفتي الجمهورية، بالحكم عليه بالإعدام شنقًا، على خلفية اتهامه بقتل ثلاث سيدات.
كان المتهم قد صدر بحقه حكم بالإعدام في درجة أولى، ليقوم بالاستئناف على هذا الحكم أمام محكمة الاستئناف، لكن، وللمرة الثانية، انتهت المحاكمة بتأييد حكم الإعدام، ليبقى أمام المتهم مسار وحيد في رحلة التقاضي.
وفقًا للإجراءات القانونية، يحق للمتهم الطعن على الحكم أمام محكمة النقض، وهي أعلى جهة قضائية في البلاد. وفي هذه المرحلة، يمكن لمحكمة النقض تأييد حكم الإعدام، مما يعني نفاذ الحكم الصادر بحقه، أو قبول الطعن، وفي هذه الحالة تنظر المحكمة موضوع القضية وتصدر حكمًا نهائيًا.
ويمنح القانون المتهم مهلة زمنية مدتها 60 يومًا تبدأ من اليوم التالي للنطق بالحكم لتقديم طعنه أمام محكمة النقض.
بإصدار محكمة النقض حكمها، سواء بتأييد الإعدام أو نقضه، سيكون قد حُسم مصير "سفاح التجمع" بشكل نهائي، ليُغلق بذلك ملف القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية.
كانت أصدرت النيابة العامة بيان رسمي لها، قالت فيه إن جرائم "سفاح التجمع" لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم لوقائع قتل أخرى سوى الثلاث وقائع التي كشفتها التحقيقات.
وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد. فبادرت النيابة العامة بالانتقال إلى مسرح الجريمة لمعاينة ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفع البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
كما تم ندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلب تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها إلى مسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.
فيديو قد يعجبك: