نزهة تنتهي بدماء في الحظيرة.. الطفل محمد ذُبح "قربانا للجن" في أسيوط
كتب- محمود سعيد:
كشفت النيابة العامة تفاصيل العثور على جثمان الطفل محمد عصام 8 سنوات مرميًا بأحد الأراضي الزراعية بمركز البداري بأسيوط، في حالة تعفن وبه آثار ذبح وخلو جسده من كفيه.
قالت النيابة إن تحريات الشرطة في القضية رقم 3316 لسنة 2024 توصلت إلى أن 3 أشقاء وراء ارتكاب الواقعة.
واعترف الأول والثاني بارتكاب الواقعة باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية.
خطة المتهمين بدأت باستدراجهما المجني عليه إلى حظيرة للمواشي وظل أحدهم يراقب الطريق، أمسك الأول بالطفل وذبحه بسكين وبتر كفيه، ثم لفوا جثمانه بجوال من البلاستيك وألقوه في أرض زراعية ودفنوا كفيه لحين بيعهما.
ويقول عصام أبو الوفا، والد الضحية، إنهم كانوا في الأرض الزراعية ظهر الثلاثاء الماضي، وأخذ "محمد هاتف والدته للعب به، وعندما عادت والدته إلى المنزل ولم تجد الهاتف، اتصلت به على هاتفه الخاص، لكنه كان مغلقًا، ما دفعهم لإبلاغ الشرطة.
وأضاف أنه علم من اعترافات المتهمين الثلاثة أنهم ذبحوا صغيره "التزاما بنصيحة شيخ، طلب منهم تقديمه قربانا للجن ليساعدهم في فتح مقبرة أثرية وبيع ما فيها وحصولهم على الملايين من الجنيهات".
عثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، وكفيْ يديْ القتيل، كما أجرت معاينة تصويرية بمحل الواقعة، وانتدبت الأدلة الجنائية لمعاينته ورفع ما به من آثار مادية.
فيديو قد يعجبك: