"اغتصبها وهي تحتضر ".. تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل مرعبة بشأن قتل الطفلة "ساجدة"
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب - رمضان يونس:
على مقعد خشبي في قاعة محاكمة تضج بقضايا مختلفة وأصوات مختلطة لمتهمين وأهالي وأخرون يبحثون عن رزقهم، جلست "أم سلمي" لا يشغل بالها ولا يلفت نظرها إلا شئ واحد، ظلت طيلة الوقت تراقب بعيناه صديقتها "إيمان" داخل قفص الاتهام التي قتلت ابنتها "ساجدة" انتقامًا لخلاف دب بينهن قبل أشهر، تنظر أم البنات على المتهمة داخل قفص الاتهام وتنتابها حسرة على ضناها تارة وعلى خيانة صديقتها وقسوة انتقامها تارة أخرى، إلى أن تنفلت جملة من شفتيها: " أنا عايزة أعرف بس هي عملت كده لي في فيا .. وحرقت قلبي على بنتي".
تأمل "أم سلمى" المكلومة، في القصاص العادل كي يشفي غليلها ويطفئ نار قلبها "كانت عايزة تنتقم من بناتي الاتنين .. الإعدام مش هيشفي غليلي.. ابيع كل حاجة عشان أجيب حق بنتي".
الدائرة "9" جنايات السلام بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، نظرت ثالث جلسات مُحاكمة "إيمان" وجارها "رجب" المتهمين بقتل الطفلة "سجدة" في مساكن ايجيكو بالنهضة للانتقام من والدة الطفلة.
وناقش هيئة الدائرة الطبيبة الشرعية التي أعدت التقرير الطبي الشرعي الخاص بالمجني، وأكدت الطبيبة في ردها على سؤال القاضي أن عملية اغتصاب الطفلة حدثت أثناء احتضار المجني حال مقاومتها المتهم الثاني.
وطلب الحاضرين مع المتهمين سماع شهادة شهود الإثبات في الدعوى واستدعاء مدير مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة.
وظهر المتهمين داخل قفص الاتهام تبدو على ملامحها الندم والحسرة، بعد أن قادتهما مأمورية خاصة إلى مقر المحكمة للمثول أمام القاضي كونهما قتلا طفلة دون أي شفقة بغية الانتقام من والدتها.
ترأس هيئة الدائرة المستشار عادل عزت أحمد عبد الله رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبد الرازق عطية ومنتصر أحمد لطفي كحك و الدكتور إيهاب طلعت يوسف وسكرتارية مصطفى شوقي.
وكشفت النيابة العامة في تحقيقات الدعوى، 14650 لسنة 2024 جنايات ثان السلام، والمُقيدة برقم 4604 لسنة 2024 كُلي شرق القاهرة، أن "إيمان. س"، و"رجب .ن"، في اليوم السابع من أكتوبر 2024، قتلا عمدًا المجني عليها الطفلة "ساجدة عمرو"، مع سبق إصرار المتهمة الأولى على ذلك، أن بينت النية وفكرت برؤية وعقدت العزم على إزهاق روحها بباعث الانتقام من والدتها.
وذكرت النيابة العامة، أن المتهمة "إيمان" أعدت مُخططًا إجراميًا لقتل الطفلة أحکمت تنفيذه، وما أن ظفرت بها حتى أطبقت على فاها كاتمة أنفاسها وراطمَة رأسها بالحائط، ومن ثم غمرت جسدها في المياه قاصدة من ذلك قتلها؛ بينما جثم المتهم الثاني فوقها حال احتضارها مستكملًا حلقات الاعتداء عليها قاصدًا من ذلك قتلها، فلفظت أنفاسها الأخيرة مُحدثين إصابتها التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة للمتهمة الأولى "إيمان" خطف الطفلة "ساجدة" بالتحايل، بأن أوهمتها بحيله خدعتها بها وهي إعطائها قطعا من الحلوى مُستغلة صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها قاصدة من ذلك إبعادها عن أعين ذويها، لتنفيذًا جُرمها محل الاتهام سالف ذكره.ونسبت النيابة العامة للمتهم الثاني "رجب"، هتك عرض الطفلة بالقوة والتهديد، حال كونها لم تبلغ من العمر 18 عاما، مُستغلًا إنعدام مُقاومتها ووهن قوتها، تأثرًا بأفعال المتهمة الأولى المُتقدم وصفها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفلة " ساجدة" كشف أن الإصابات الموصوفة بالتقرير الظاهري بالصفة التشريحية هي إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضية خشنة ـ السطح نوعا ـ أيّا كان نوعه وهي جائزة الحدوث من مثل التصوير الموارد بتحقيقات النيابة العامة.
وتضمن التقرير الطبي، أن إصابات الوجه تبين من شكلها وأبعادها وأماكن تواجدها أنها على غرار ما يختلف عن محاولات كتم النفس، وأن كرمشة جلد اليدين والقدمين يشير إلى غمر المجني عليها في المياه وتعزي الوفاء إلى الإصابات الرضية بالرأس ومضاعفاتها، إذ أن الواقعة في مجملها جائزة الحدوث، وبشأن الاعتداء الجنسي أوضح التقرير الطبي، أن المجني عليها تعرضت لاعتداء ، مما يشير إلى جواز حدوث لواط بإيلاج المجني عليها أثناء احتضارها.
فيديو قد يعجبك: