صراخ نص الليل.. كيف قُتل "بيشوي" بعد دفاعه عن شقيقته من التحرش بشارع الهرم؟
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب - رمضان يونس:
كان لزامًا على "بيشوي" أن يعاتب شابًا عشريني اعترض طريق شقيقته "رشا. س"، حال سيرها رفقته في حي الهرم، بعدما اشتريا ملابس "عيد القيامة"، فرحة ابن الثلاث عقود من الزمن بملابس رضيع ابن شقيقته "يوسف"، كسرها طعنة غدر أمام شقيقتيه "رشا ودينا" حال دفاعه عن شقيقته من التحرش:" كان بيدافع عني وقتله قدامي في نص شارع الهرم".
مثلما كل عام، وكعادة كل عيد خرج "بيشوي" مع شقيقتيه "رشا ودينا" ورضيع الأخيرة "يوسف"، لشراء مستلزمات "عيد القيامة". وقبل منتصف ليلة الجمعة الماضية، انتهت خروجه عائلة "سمير" بعدما انتهتى الأشقاء الثلاثة من شراء ملابس العيد وكافة الاحتياجات المنزلية وكل ما يلزمه: "كل سنة بنعدي على أخونا بيشوي وبيجي يجيب معانا لبس العيد من الهرم"، تقص "رشا" حكايتها في بث مباشر عبر "مصراوي".
في شوارع الهرم المزدحمة بالباعة والأهالي، فجأة احتج شاب في العقد الثاني من العمر و4 آخرين طريق "رشا" وتعمد أحدهم مضايقتها بكلام معسول "قعدوا يعاكسوا فيه ويقولوا كلام عيب"، فما كان من "بيشوي" إلا أن عاتبه على ما قاله لشقيقته :" قالوا عيب يا صاحبي أنت مش شايفني معاهم ولا ايه".
أمام الجميع، احتدم العراك بين "بيشوي"، و"ر" وسرعان ما تدخل 4 آخرين كانوا برفقته لنصرة الأخير على ابن الثلاثين وشقيقته "كان ماسك مطواة وبيقول له تعالى ليا"، في لمح البصر باغت العشريني "بيشوي" بطعنة نافذة في القلب أوقعته قتيلا قبل أن يتدخل أحدًا من أصحاب المحال والأهالي وينتهى الأمر بينهما:"رحت أنادي أخويا التاني من محله بقوله تعالى بيشوي بيتخانق رجعت لقيته سايح في دمه".
لم تتمالك "رشا" أعصابها حين شاهدت "بيشوي" يكابد الموت على الأرض ويلتف من حوله إناس حاول البعض منهم إنقاذه لكن نهايته المأساوية كتبتها طعنة غدر المتحرش بعدما فشلت مساعي الأطباء "أخويا اتقتل عيني عينك قدام الناس ..عشان بيدافع عني.. ملحقناش نفرح بلبس العيد".
قتل "بيشوي" بطريقة دموية في الهرم، أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول هاشتاج "حق بيشوي لازم يرجع" حينما نشر أصدقاء بيشوي وأسرته قصته المأساوية حال دفاعه عن شقيقته من التحرش.
لا تجف عين "رشا" من البكاء حسرة على رحيل "بيشوي" المفجع، فوالدته لا تعلم أي حال عما جرى لإبنها تجلس على سريرها تجهش عيناها بالدموع دومًا، لا تطلب أسرته سوى العدالة وتطبيق القصاص: "راح غدر قدام الناس..عشان كان بيدافع عن اخته وشرفه".
كاميرات المراقبة كانت للجناة بالمرصاد، أظهرت كل ما جرى في "عركة نص الليل"، حتى تمكن رجال المباحث من القبض على بعض المتهمين وجاٍر تكثيف الجهود في ملاحقة آخرين ممن اشتركوا بالواقعة.
فيديو قد يعجبك: