قطع صاحبه حتت وكلمة السر "مراته".. نهاية عامل "ميت عقبة" على طبلية عشماوي
المتهم في قفص الاتهام
كتب ـ رمضان يونس:
أحالت الدائرة "9" مستأنف جنايات الجيزة، برئاسة المستشار خالد فائق المسلمي، أوراق عامل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، على خلفية اتهامه بقتل صديقه وتقطيع جسده إلى أشلاء وتوزيعها بمقالب القمامة انتقامًا منه، كما حددت هيئة الدائرة جلسة 10 مايو المقبل لورود رأي المفتي في أوراق الدعوى.
ترأّس هيئة الدائرة المستشار خالد فائق المسلمي، وعضوية المستشارين سامح السيد أبو كنه، ونمير نبيل محمد نجم، وسكرتارية طارق وجيه أديب، وعصام حسين.
وأدانت دائرة جنايات العجوزة، برئاسة المستشار مدحت فاروق خاطر، في وقت سابق، عامل الكشري المتهم بالإعدام شنقًا عقب ورود رأي المفتي في إعدامه، كما عاقبت المحكمة زوجته "ن.ر" بالحبس عامًا، على خلفية اتهامها بخطف المجني عليه عن طريق التحايل واستدراجه بحجة إقامة علاقة غير مشروعة داخل مسكنها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 24049 لسنة 2023 جنايات العجوزة، والمُقيدة برقم 4756 لسنة 2023 كُلي جنوب الجيزة، أن المتهم "عماد. ح" قتل المجني عليه "عامر حجازي" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيّت النية وعقد العزم على قتله، وذلك إثر تعرضه لزوجته المتهمة الثانية "نادية. ر" ومغازلته إياها، مما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه، فاغتنم علاقة الصداقة ونسج مُخططًا إجراميًا، نفذه بأن أوعز إلى المتهمة الثانية استدراج المجني عليه، فحضر وانصرفت، وقدّم له مشروبًا دسّ فيه عقارًا منومًا "كلوزابين".
وأوضحت تحقيقات النيابة أنه فور إصابة المجني عليه بعدم اتزان، اطمأن المتهم وتهيّأ له الظرف، فاستل سلاحًا أبيض "سكين"، وباغته من خلفه مُسدّدًا له طعنة أصابته بأسفل رقبته. فزع المجني عليه محاولًا الإفلات من سطوته، فأعقبه بعدة طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده قاصدًا قتله، مُحدثًا به إصابات طعنية بالصدر والظهر، كما ورد بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.
وتابعت التحقيقات أن المتهم استل ساطورًا وجزّ عنق المجني عليه، ففصل رأسه وقطع أطرافه ومزّق جسده، ثم فرّقها في جوالات بلاستيكية، وانطلق حاملاً إياها بعد أن وارى الجثّة وبعثرها في أماكن مختلفة خشية افتضاح أمره.
ونسبت النيابة العامة في تحقيقاتها إلى المتهمة الثانية "نادية. ر" ـ زوجة المتهم ـ تهمة خطف المجني عليه بطريق التحايل الواقع عليه، بأن استدرجته مستغلة شغفه بها، فزعمت تقبّلها لإقامة علاقة غير مشروعة معه، وهاتفته وهيأته للقائها بمسكنها، فحضر بناءً على زعمها، حتى انفرد به المتهم الأول وقام بقتله.
تحريات رجال مباحث قسم العجوزة، وفقًا لما جاء بأوراق الدعوى، توصلت إلى أنه إثر تعرض المجني عليه للمتهمة الثانية بمغازلتها وحثّها على التواصل معه هاتفيًا، مستغلًا علاقته الوطيدة بزوجها المتهم الأول وتردده على مسكنهما، فنفرت منه وأبلغت المتهم الأول، مما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه، فخطط للتخلص من المجني عليه، وباشر تنفيذ ما اعتزم عليه بأن أوعز إلى المتهمة الثانية استدراج المجني عليه إلى مسكنهما للقائها، فهاتفته وتحايلت عليه، وما إن حضر إلى مسكنهما انصرفت، واختلى المتهم الأول بالمجني عليه وقدم له مشروبًا دسّ فيه عقارًا منومًا، فأصابه بعدم اتزان وتوجّه إلى دورة المياه.
وتابعت التحريات أن المتهم وجد أن الظرف قد تهيّأ، فاستل سلاحًا أبيض "سكين"، وباغته من خلفه مُسدّدًا له طعنة أصابته بأسفل رقبته ومختلف أنحاء جسده قاصدًا قتله، ثم انقض عليه مُسدّدًا له عدة طعنات حتى تيقّن من وفاته. وفي سبيل التخلص من آثار جريمته، مثّل بجثمانه، فاستل ساطورًا وقطع أوصاله، وفرقها في جوالات بلاستيكية أعدّها سلفًا، وانطلق حاملًا أطرافه وأشلاءه، بعد أن أخفاها وبعثرها في أماكن مختلفة، مستخدمًا سلاحين أبيضين: ساطورًا وسكينًا.
فيديو قد يعجبك: