خالد يطلب تطليق زوجته: "عرفت إنها زعلانة من لايف على فيسبوك"

كتبت - فاطمة عادل:

تقدَّم "خالد. ع"، 33 سنة، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطالب فيها بتطليق زوجته، مبررًا ذلك بأنها تهتم بوسائل التواصل الاجتماعي أكثر من بيتها وزوجها، قائلاً: "أنا آخر واحد يعرف أخبارها.. كل الناس بتشوفها على السوشيال قبلي".

يروي "خالد" تفاصيل زواجه: "لم يمضِ على زواجي أكثر من عام ونصف، كنت فاكر إن الجواز استقرار وخصوصية، لكن اتصدمت لما لقيت مراتي طول الوقت ماسكة الموبايل، بتصور إعلانات وبتتكلم لايف مع المتابعين، وأنا بقيت مجرد ديكور في حياتها".

وأوضح أن زوجته، التي تعمل كـ"بلوجر" على منصات التواصل الاجتماعي، بدأت رحلتها مع الشهرة بعد الزواج بشهور قليلة، وكان يدعمها في البداية: "كنت فخور بيها، وكنت بساعدها في التصوير والإضاءة، لكن مع الوقت الدنيا اتقلبت، بقت حياتنا كلها مشاهد للمتابعين، نخرج عشان تتصور، ناكل عشان تعمل ريفيو، ننام وأنا بنور الكاميرا".

وأضاف "خالد" أن علاقته بزوجته أصبحت باردة، وأنه لم يعد يشعر بأي تواصل إنساني حقيقي معها: "بقيت بحس إن الكاميرا أهم مني، كل لحظة لازم تتوثق، وكل حاجة لها إعلان أو ريفيو، حتى خصوصياتنا بقت ترند".

وأكد أن الأمور وصلت إلى حد عدم قدرته على التحدث معها إلا من خلال تعليقات أو رسائل عبر تطبيقات التواصل، مشيرًا إلى أن أصدقاءه أصبحوا يعرفون أخبار زوجته قبله: "مرة صاحبي قالي شفت مراتك بتعيط لايف، وأنا مش عارف إنها زعلانة أصلًا".

ويكمل "خالد" حديثه: "لم أعد قادرًا على تحمل هذا النمط من الحياة"، مؤكدًا أنه حاول أكثر من مرة الحديث معها وطلب منها تقليل الظهور الإعلامي والتركيز على حياتهما الزوجية، لكن دون جدوى.

واختتم حديثه قائلًا: "الشهرة خدت مراتي مني.. أنا عايز أعيش مع زوجة، مش أكون مدير محتوى لقناة لايف وبيتي يكون فيه خصوصية".

"حاولت الانفصال بكل الطرق، لكن الأهل يمنعوني من الخلافات التي تقوم بها زوجتي كلما علمت بإجراءات الطلاق، لذلك انتظرتها تترك تلك المهنة لكنها لم تفعل ذلك".

فلجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ورفعت دعوى تطليق للضرر منها، وحملت رقم 927 لسنة 2024، ولا زالت منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.