اتحاد الغرف التجارية: متفاؤلون بمستقبل اقتصاد مصر رغم الغيوم
الإسكندرية - سرحان سنارة :
أعرب أحمد الوكيل، نائب رئيس الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد المصري للغرف التجارية، عن تفاؤله بالمستقبل الاقتصادي المصري على الرغم من حالة الغيوم التى تسيطر حالياً على الواقع العالمي بصفة عامة، والمنطقة العربية على وجه الخصوص.
وأرجع الوكيل تفاؤله - خلال إجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي الذى عقد اليوم " الثلاثاء " بالإسكندرية - إلى سعي الكثير من المستثمرين لضخ استثماراتهم بالسوق المصرية خلال الفترة المقبلة، فى إشارة إلى استضافة اتحاد الغرف التجارية لنحو 200 من كبار رجال الأعمال والشركات على مستوى العالم لبحث فرص الاستثمار فى مصر.
وأكد الوكيل على أن مصر ستظل جاذبة للاستثمار كمركز للتصنيع من أجل التصدير إلى أسواق تقدر بنحو 1.4 مليار مستهلك من خلال الاتفاقيات الدولية والثنائية الموقعة عليها مصر مع العالم الخارجي، والتى تتيح إعفاءات جمركية وضريبية بخلاف العديد من المميزات الأخرى، مشيراً إلى ان مصر تمتلك بالفعل فرصا استثمارية واعدة فى مختلف المجالات.
وأشار إلى أن سر تفاؤله بالمستقبل الإقتصادي المصري يرجع إلى توافر آليات تمويل المشروعات من خلال التعاون مع العالم الخارجي، ومنها المشروعات التى أعلنتها الحكومة القطرية عن إنشاءها فى مصر والتى تقدر بنحو 18 مليار دولار يتم تنفيذها علي مراحل حتي عام 2020 ، وأيضاً برامج التمويل من الاتحاد الأوروبي الذى وافق على رفع دعمه المقرر لدول الربيع العربي من 20 مليون إلى 70 مليون يورو .
ومن جانبه، طالب عدنان القصار، رئيس الإتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة العربية، منظمات الأعمال أعضاء الإتحاد بضرورة العمل على تشكيل "لوبي" للضغط على حكوماتهم لتنفيذ المشروعات، وتذليل العقبات أمام القرارات التى خرجت عن القمم الاقتصادية العربية والتى عقدت بالكويت وشرم الشيخ .
وأكد عدنان أن الاتحاد بصدد تنظيم منتدي للأعمال بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية تحت عنوان "مشاركة فاعلة للقطاع الخاص العربي فى مبادرات التنمية والتكامل "، لإعداد توصيات لعرضها على القمة الاقتصادية العربية المقبلة المقرر عقدها بالرياض خلال يناير القادم 2013 .
وكشف القصار أن الاتحاد بصدد تنفيذ عدداً من المشروعات التنموية خلال عام 2013، ومنها مشروعاً سيتم بالتعاون مع منظمة العمل العربية لتدريب مليون شاب فى مجالات الإنترنت، ومشروع آخر لإنشاء مراكز للمعلومات داخل الغرف العربية، فضلا عن برنامج يتم الإعداد له حالياً بالتعاون مع الاتحاد الأوربي لإعداد دراسات جدوى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الدول العربية.
فيديو قد يعجبك: