تقرير استخبارتي أمريكي: الصين ستقود الاقتصاد العالمي وحروب نووية قد تضرب الشرق الأوسط

كتب - محمد سليمان:

توقع تقرير استخبارتي أمريكي حديث أن تحل الصين بدلًا من الولايات المتحدة الأمريكية على عرش الاقتصاد في العالم بحلول عام 2030، في الوقت الذي تظل فيه أمريكا قائدة لا غني عنها للعالم، بسبب دخولها ''عهد الاستقلال على صعيد الطاقة''.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الالكتروني، أن الاقتصاد الروسي سوف يتضاءل، وهو نفس ما ستتعرض له اقتصاديات الدول التي تعتمد على عائدات النفط.

وأوضح التقرير الذي كتب في 166 صفحة، أن بحلول عام 2030 لن يكون هناك وجود لما يسمي القوي المهيمنة على العالم، وإنما ستنتقل القوة بين شبكات وتحالفات منتشرة حول العالم.

وأبدي التقرير الاستخبارتي الامريكي قلقه من تأثير النمو البطئ للسكان في الدول الأوروبية واليابان وكوريا الجنوبية وتايون، على اقتصاديات هذه الدول، متوقعًا أن تجتاز الولايات المتحدة هذه الدول على الصعيد الاقتصادي، اعتمادًا على انتاجها من النفط والغاز الطبيعي واستخدامات التكنولوجيا الحديثة، لتصبح أمريكا أمة مستقلة ذاتيًا على صعيد الطاقة.

وتحدث التقرير عن أنه بالاضافة إلى الصين، فإن هناك اقتصاديات نامية مثل البرازيل وكولومبيا والهند واندونيسا ونيجريا وجنوب افريقيا وتركيا، سيكون لها دور هام في الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبل.

وتابع : وبشكل عام، فإن سلامة النظام الاقتصادي العالمي سوف ترتبط بالتساؤل ''كيف سيحقق العالم نسب نموه''، وذلك بدلًا من السؤال التقليدي القديم حول الغرب''.

وبعيدًا عن الاقتصاد.. أبدي التقرير الاستخبارتي تخوفه مما أسماه ''الحروب المستقبلية في آسيا والشرق الأوسط والتي من الممكن أن يستخدم فيها الأسلحة النووية