تيار سورى معارض يحذر من طباعة أوراق مالية جديدة تستهدف تدمير الاقتصاد
القاهرة - أ ش أ:
حذر تيار التغيير الوطنى السورى من طرح نظام بشار الأسد أوراق مالية سورية جديدة تمت طباعتها فى روسيا تستهدف تدمير ممنهج لما تبقى من الاقتصاد السورى.
وأكد تيار التغيير - فى بيان صحفى السبت أن هذه الأوراق طبعت بدون سند أو رصيد أو أية ملاءة اقتصادية، موضحا أن هذه الدفعة من الأوراق النقدية وغيرها من الدفعات التى يعتزم الأسد ونظامه طرحها لاحقا ستزيد من خراب الاقتصاد الوطنى ومن أعبائه ليس فى هذه المرحلة فحسب بل فى مرحلة ما بعد سقوطه الحتمى، كما أنها تدخل فى سياق عمليات النهب والسرقة لمقدرات البلاد بما فى ذلك بيع السندات الحكومية وممتلكات الشعب السورى من الذهب.
وذكر البيان السوريين والعالم بأن طباعة الأوراق النقدية السورية بدون رصيد لم تكن الأولى منذ وصول عائلة الأسد إلى حكم سوريا، منوها بأن نظام الأب حافظ الأسد قام بأعمال مماثلة فى مناسبات عدة ومعه شقيقه رفعت الأسد وأغرقا البلاد بالأوراق المالية المطبوعة محليا، الأمر الذى أوصل قيمة الليرة إلى الحضيض مما أجبر العالم أجمع على رفض التعامل بها ورفع معدلات التضخم إلى مستويات تاريخية لا يزال السوريون يعانون منها حتى الآن.
وأكد أن الليرة السورية فقدت منذ انطلاق الثورة الشعبية العارمة فى سوريا أكثر من 60% من قيمتها بسبب تصاعد عمليات نهب المال العام بما فى ذلك إفراغ خزائن البنك المركزى من العملات الصعبة والاحتياطيات المالية الأخرى.
وأشار إلى أن طباعة الأوراق المالية الجديدة فى روسيا يؤكد مرة أخرى عمق شراكة الهلاك بين الحكومة الروسية والنظام الوحشى فى سوريا ولا سيما بعد أن رفضت الجهات التقليدية المعتمدة دوليا فى طباعة الأوراق المالية الاستمرار فى طباعة الليرة السورية.
وحذر البيان من أن السوق المحلية ستخسر ما تبقى من قيمة الليرة، الأمر الذى سيرفع من حدة "العذاب الاجتماعى والمعيشى" الذى يعيشه السوريون، وذلك مع بدء نظام الأسد طباعة جديدة (لا سند لها) لليرة السورية وطرحها فعلا فى السوق المحلية فى الوقت الذى يقاوم فيه السوريون لوحدهم حرب الإبادة التى يشنها الأسد وعصاباته عليهم.
واعتبر أن محاولات النظام السورى توفير الليرة السورية بقيمة وهمية هى جزء لا يتجزأ من استراتيجية الدمار لمستقبل البلاد ومحاولات تخريبية لن تنطلى على الشعب السورى.
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: