البورصة تخسر 2.3 مليار جنيه في أسبوع ''الدم والحظر''

كتب - محمد سليمان:

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، في رد فعل منطقي للأحداث السياسية والأمنية المتردية التي شهدتها القاهرة وعدة محافظات آخري، واسفرت عن مقتل نحو 50 شخص وإصابة المئات.

وأعلن الرئيس محمد مرسي حالة الطوارئ وحظر التجوال في محافظات القناة الثلاث، في أعقاب موجة من العنف بدأت عقب حكم قضائي قضى بإعدام 21 متهم في قضية مذبحة بورسعيد.

وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة خلال الاسبوع نحو  2.3 مليار جنيه، ليصل إلى 376.9 مليار جنيه، مقابل 379.2 مليار جنيه عند بدء تعاملات الأسبوع.

وأظهرت البورصة تماسكًا واضحًا خلال جلسات الاسبوع، حيث تمكنت خلال جلستي الاربعاء والخميس من تعويض جزء من خسائرها في الجلسات الثلاث الأولى من الأسبوع.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 1.45% ليصل إلى 5606.49 نقطة، كما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' نحو 0.73% مغلقًا على 465.54 نقطة، بينما بلغت نسبة خسارة المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 1.31% ليغلق على 790.19 نقطة.

وتصدر قطاع الاتصالات أكثر القطاعات من حديث أحجام التداولات بنحو 133.1 مليون ورقة مالية، يليه قطاع العقارات بـ 124.5 مليون ورقة مالية، ثم خدمات مالية باستثناء البنوك بنحو 81.1 مليون ورقة مالية.

وسجلت قيم التداولات بالأسبوع المنصرم نحو 2.5 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 479 مليون ورقة مالية، عن طريق 99 ألف عملية، وذلك مقارنة بقيمة تداولات خلال الاسبوع السابق له بلغت 2.6 مليون جنيه، وحجم تداولات بلغ 433 مليون ورقة مالية، عن طريق 81 ألف عملية.