إنشاء مصنعين للورق في مصر والسودان بالتعاون مع شركة عالمية

كتب - أحمد عمار:

قال خالد عبده رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة سوف تتبنى إنشاء مصنعين للورق، واحد في مصر والآخر في السودان، بالتعاون مع شركة ورق أندونسية ''IPP'' تعد أكبر ثاني شركة ورق على مستوى العالم، بالإضافة إلى التعاون مع شركة السكر في السودان ومصر، من أجل القضاء على الفجوة الموجودة بين الإنتاج والاستهلاك.

وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر ديجيتك اليوم الخميس، الذي تنظمه غرفة الطباعة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، أن مصر مازالت تتبوأ موقع الريادة منذ عام 1922 وحتى الآن في مجال الطباعة بين الدولة العربية والشرق الأوسط، لافتاً إلى أن هناك تقصير في الاهتمام بالطباعة  أدى إلى أن بعض الدول تميزت عن مصر.
 
وأشار إلى أن صناعة الطباعة تعد الأهم من بين 16 صناعة متواجدة في مصر، للتداخل والتكامل مع الصناعات الأخرى، حيث لا توجد  صناعة تستطيع التخلي عن استخدام الطباعة.

وأوضح ''عبده'' أن قطاع الطباعة في مصر استطاع أن يصدر في عام 2010 قبل الثورة بحوالي 6 مليار جنيه، أي ما يعادل مليار دولار، ولكن بعد الثورة انخفض حجم الصادرات المصرية ومنها الطباعة.

ولفت إلى أنه سوف يتم إنشاء صندوق لدعم الصادرات المصرية، يساهم في زيادة الصادرات وحجم العمالة المصرية، بالإضافة إلى تدريب العمالة الحالية المتواجدة بالقطاع وتوظيف أكبر عدد من الشباب، وكذلك التعاون مع مركز تحديث الصناعة في تقديم الدراسات الخاصة في الإنتاج.

ودعي المستثمرين المصريين بالتوجه إلى السودان للاستثمار في قطاع الطباعة هناك الذي وصفه بـ''الواعد''.

كما دعي المستثمرين إلى نقل استثماراتهم إلى السودان، خصوصاً في مجال التعبئة والتغليف، مؤكداً على أن السودان تتميز بسوق واعد وهامش ربح كبير.

وأشار إلى أن غرفة الطباعة تتبنى التكامل مع غرفة الصناعات الكيماوية والأدوية والغذائية والهندسية، حيث يعدوا المشترين الأكبر لمنتجات الطباعة، ومن أجل التعريف القائمين على هذه الغرف على مشتريات الطباعة وما وصلت إليه أحدث تقنيات الطباعة في مصر.

من جهة أخرى، قال سعد حمدان نائب وزير الصناعة والتجارة ورئيس هيئة المطابع الأميرية، إن مؤتمر ديجيتيك يعد امتداد لمرض الخرطوم ''نايل برنت'' الذي سيعقد بعد
وأشار إلى أن السودان ساهمت في افتتاح فاعليات معرض ديجيتيك الذي يضم نخبة من صناع الطباعة في مصر.

وتم خلال المؤتمر، إهداء درع غرفة الطباعة إلى وزير الصناعة السوادني.