''عمال غزل المحلة'': صناعة الغزل والنسيج تتعرض لمؤامرة من ''فلول الثورة''
كتبت - نورا ممدوح:
أكدت ''حركة عمال غزل المحلة'' أن هذه الفترة هي فترة حاسمة في تاريخ عمال مصر عامة، وعمال غزل المحلة بصفة خاصة، مؤكدين أن صناعة الغزل والنسيج تتعرض لمؤامرة من فلول الثورة السائرين برعاية يحيى حامد وزير الاستثمار - على حد تعبيرها -.
وقالت الحركة عبر بيان اليوم الأحد، أنها عرضت على وزير الاستثمار، دراسات للنهوض بالشركة وتوفير موارد مالية لها، وأنه وعد بمناقشة هذه الدراسات وتوفير الأقطان، ولكن الوزير لم يفِ بوعده، مؤكداً بذلك أنه ''مجرد تابع لأوامر تأتى ممن هم أعلى منه بجبل المقطم ( في إشارة إلى مكتب إرشاد جماعة الاخوان المسلمين)'' - على حد وصفها -.
وطالبت الحركة بتوفير الأقطان لتشغيل الشركة، وتنفيذ الحد الأدنى والأقصى للأجورفوراً، وزيادة بدل الغذاء وبدل طبيعة العمل، بالإضافة إلى حل مشكلة المواصلات لعمال ''الورادي''، وصرف بدل انتقال للعاملين.
كما طالبت بتثبيت العمال بعد 20 سنة من الخدمة، وتثبيت المؤهلات قبل وأثناء الخدمة، وترقية عاملات الملابس، وتصفية الشركة القابضة للغزل والنسيج، وإعادة الشركة إلى وزارة الصناعة.
واتهمت الحركة ما أسمتهم ''الفلول الجدد '' بالعمل على خسارة الشركة تمهيداً لخصخصتها وبيعها لمن يدفع عمولات، ويستعبد العمال كما حدث في غزل شبين، وطنطا للكتان، مشيرين إلى أن الدليل على ذلك عدم عودة الشركات التي صدرت أحكام نهائية لعودتها للحكومة مؤكدة أن العمال لديهم رؤية واضحة لإدارة شركتهم من خلال الكوادر المخلصة من المهندسين والفنيين والعمال في مختلف الأقسام.
فيديو قد يعجبك: