إعلان

تقرير: 3 عوامل تعرض تاسع أكبر اقتصاد في العالم للخطر

12:00 م الخميس 11 ديسمبر 2014

اقتصاد روسيا في خطر

كتبت - سهر هاني:

أكدت تقارير صحفية أن عداء روسيا نحو أوكرانيا ودول الغرب قد تؤدي إلى مواجهتها لمزيد من الانهيار الاقتصادي خلال الأعوام القادمة طبقًا لتقرير جديد الذي صنف روسيا كدولة عالية المخاطر بالنسبة للمستثمرين.

وأوضح تقرير نُشر بموقع "CNBC" المعني بالشئون الاقتصادية، أن سياسة روسيا الخارجية العدائية المتزادية أدت إلى وضع الدولة في المركز الـ 21 بالنسبة في مؤشر المخاطر السياسية الديناميكي التابع لمؤسسة مابلكروفت لعام 2105 ، وحلت في المؤشر خلف دول مثل شمال كوريا والصومال.

وأضاف التقرير أن العقوبات الغربية ضد روسيا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم أضرتها على مستوى شركاتها وأيضًا عملتها الرسمية، كما أضعفت التوقعات الاقتصادية للبلاد.

وأفاد التقرير أنه طبقًا لتنبؤات البنك الدولي، فإن الاقتصاد الروسي سوف ينكمش بنسبة 0.7 بالمئة في عام 2015، مع صعوبات إضافية ناجمة عن التقلب المستمر في أسعار النفط العالمية.

وقال دارا ماكدويل، أحد كبار المحللين في مؤسسة مابلكروفت، أن هناك ثلاثة عوامل تحجم الاقتصاد الروسي وتعوق الاستثمار الأجنبي وهم "الرئيس فلاديمير بوتين، وانخفاض أسعار النفط، وسعر صرف الروبل الروسي".

وحلت روسيا تاسع أكبر اقتصاد في العالم من ناحية الناتج المحلي الإجمالي بحسب تقرير لمؤسسة "أوبنهايمر" لإدارة الأصول، عن أكبر أربعين اقتصادا على مستوى العالم اعتمادا على أرقام البنك الدولي في يوليو الماضي.

وطبقًا لمؤسسة مابلكروفت، "فإنه من الممكن أن يسوء الوضع الاقتصادي الروسي بشكل أكبر، حيث أنه مع تدهور الوضع الاقتصادي في روسيا، هناك خطر كبير في محاولة حكومة بوتين الحفاظ على سلطتها والدعم الشعبي عن طريق إحداث المزيد من الصراعات الخارجية".

وتابع ماكدويل " أنه بالرغم من سوء الوضع الاقتصادي، إلا ان روسيا قد تكون فرصة شرائية بالنسبة لبعض المستثمرين حيث أنه بعض المستثمرين يعتقدون أن المخاطر المرتفعة تستطيع أن تقودهم إلى مكاسب مرتفعة أيضًا" - بحسب قوله -.

واستطرد ماركوس سفيدبرغ، كبير الاقتصاديين في الشرق كابيتال أنه على الرغم من الوضع الاقتصادي الروسي الذي يبدو قاتما ، إلا أنه ليس هشًا، حيث أن هناك احتياطي أجنبي كببير، والديون محدودة نسبيًا، ونسبة البطالة في أفل حدودها على مدار التاريخ الروسي، كما أنه ليس هناك شعور بالذعر أو التوتر فيما يخص الاقتصاد.

وأشار التقرير إلى أن أفعال بوتين الأخيرة لم تؤثر سلبيًا على روسيا فقط ولكنها طالت أوكرانيا أيضًا، حيث أن أوكرانيا تعاني من أكبر تدهور في مؤشر المخاطر الديناميكية السياسية، والانتقال من المركز الـ 82 للمركز الـ 20 طبقًا لمؤسسة مابلكروفت.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان