إعلان

الربيع العربي سبب محتمل لتحول ''فاحشي الثراء'' للفنادق والوحدات الإدارية

10:51 ص الأربعاء 05 مارس 2014

الربيع العربي سبب محتمل لتحول ''فاحشي الثراء'' للف

القاهرة - (مصراوي):

أظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن فاحشي الثراء في أنحاء العالم يحولون أنظارهم من القصور الفاخرة إلى الفنادق والوحدات الإدارية مع بحثهم عن صفقات عقارية أكبر للمحافظة على ثرواتهم المتنامية التي بلغ مجموعها 20 تريليون دولار في 2013.

ويتزامن التحرك صوب العقارات التجارية مع انتعاش مستويات الثروة في أعقاب الأزمة المالية وارتفاع أسعار المنازل في لندن وموناكو الأمر الذي يحدو بالأغنياء إلى البحث عن استثمارات عالية المخاطر بعوائد أعلى من الذهب والسندات - وفقًا لوكالة رويترز -.

وبحسب بيانات جمعتها مجموعة الأبحاث ريل كابيتال أناليتكس (آر.سي.ايه) لصالح رويترز أنفق الأثرياء 11.2 مليار دولار على الفنادق والمكاتب ومستودعات التخزين والمتاجر عالميا في 2013 ارتفاعًا من سبعة مليارات دولار في 2012 وبما يعادل ثلاثة أمثال ما أنفقوه في 2008 عقب الأزمة مباشرة.

وقال جيريمي ووترز مدير الاستثمار الدولية في شركة الاستشارات العقارية البريطانية نايت فرانك إن معظم هؤلاء الأثرياء من آسيا أو الشرق الأوسط وحققوا ثرواتهم في قطاعات من بينها الصناعات التحويلية، وفي معظم الأحيان يملكون بالفعل منازل في مدن مثل لندن، وهونج كونج.

وأضاف: "ربما يحركون الأموال بسبب تداعيات الربيع العربي أو لعل الأسر تريد تنويع الاستثمارات في أنحاء العالم"، مضيفًا أن فرنسا وألمانيا وإسبانيا وجهات رائجة للاستثمار العقاري في أوروبا إلى جانب بريطانيا.

وفي تقريرها السنوي للثروة قالت نايت فرانك إن ثروة أكثر من 167 ألفا و669 ثريًا من أصحاب الثروات الكبرى في العالم زادت إلى 20.1 تريليون دولار العام الماضي من 19.5 تريليون في 2012. وتعرف الشركة فاحش الثراء بأنه من يزيد صافي أصوله على 30 مليون دولار مع استبعاد مقر إقامته الرئيسي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان