المالية توضح حقيقة رفضها طلب الإسكندرية 75 مليون جنيه قبل "كارثة الأمطار"

كتب - أحمد عمار:

أكدت وزارة المالية، أن الدولة تولي أهمية بالغة لقطاع الصرف الصحي ومعالجة مشكلة أزمة مياه الأمطار التي تعاني منها سنويًا محافظات مصر الساحلية.

وأوضحت المالية، عبر بيان لها تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن الوزارة قامت بزيادة اعتمادات الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي لتوزيعها على الشركات التابعة لها بالموازنة العامة للعام المالي الحالي إلى مليار و750 مليون جنيه بزيادة تقدر بنحو مليار جنيه عن مخصصات العام المالي الماضي البالغة 750 مليون جنيه فقط.

وأكدت المالية أنها لا ترفض أية طلبات يتقدم بها المحافظون لتدعيم شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب لإيمانها بأن الاستثمار في مشروعات البنية التحتية من الاستثمارات الدافعة للنمو الاقتصادي والمحفزة لمشروعات القطاع الخاص، والأهم أنها تسهم في تحقيق أهم أهداف الحكومة ووزارة المالية وهو تحسين مستويات المعيشة للمواطنين بجميع أنحاء الجمهورية.

وحول ما أثير من رفض وزارة المالية زيادة مخصصات محافظة الإسكندرية قبل موسم الأمطار بقيمة 75 مليون جنيه، ثم الموافقة عليها بعد كارثة غرق مناطق عديدة بالمحافظة، أوضحت المالية، أن هناك لبسًا في الأمر حيث أن المحافظة عندما طلبت تدبير مبلغ 75 مليون جنيه من وزارة المالية خلال السنة المالية (2015 - 2016) فإنما طلبتها لتغطية مستحقات عليها للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ولشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء.

وأضافت أن المحافظة لم تطلب مبالغ لإحلال وتجديد شبكة الصرف الصحي، علماً بأن إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي داخل المحافظة لا تختص به الشركة وإنما يختص به الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي.

وأشارت إلى أنه قد سبق أن أدرجت اعتمادات لمشروعات الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية بالخطة الاستثمارية للجهاز بموازنة (2013 - 2014) بمبلغ 75 مليون جنيه بتمويل من الخزانة العامة للدولة مخصصة لتطوير الشبكات ومحطات الرفع ومحطات المعالجة بالمحافظة.

لفتت إلى أنها أدرجت أيضًا اعتمادات لذات المشروع بموازنة السنة المالية (2014 - 2015) بمبلغ 25 مليون جنيه، ومدرج بموازنة العام المالي الحالي مبلغ 30 مليون جنيه أيضًا لمشروع احلال وتجديد محطات وشبكات الصرف الصحي بالإسكندرية، بالإضافة إلى مبلغ 75 مليون جنيه الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً لتدعيم كافة شبكات الصرف الصحي بالإسكندرية.