إعلان

المشروع الإماراتي المصري للتدريب ينجح في توظيف 10 آلاف شخص

06:33 م الأربعاء 04 فبراير 2015

وزارة الصناعة والتجارة

كتب - مصطفى عيد:

قام المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي التابع لوزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بتفقد عدد من الدورات التدريبية التي يتم تنفيذها ضمن مشروع التدريب من أجل التشغيل.

وبحسب بيان تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء، اشتملت الجولة على متابعة بيان عملي للمشاركين في دورة برنامج تأهيل ''ميكانيك السيارات'' بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، ودورة لمشروع ''وظيفتك جوة بيتك'' في حلوان بالقاهرة.

ويتم تنفيذ المشروع في 15 محافظة على 4 مراحل، لتدريب وتشغيل 100 ألف باحث عن العمل في مختلف القطاعات وإعدادهم علميًا وعمليًا لمتطلبات سوق العمل.

وأوضح البيان أنه تم تدريب حتى نهاية ديسمبر الماضي نحو 32 ألفًا و492 باحثًا عن العمل منهم 61.4 بالمئة من الذكور و38.6 بالمئة من الإناث، وتشغيل نحو 10 ألاف متدرب منهم.

وأكد القائمون على دورات المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغي، على أهميته بالنسبة لمصر في الوقت الراهن حيث يوفر 50 بالمئة من احتياجات التدريب المهني بسوق العمل.

ونجح البرنامج خلال الفترة من أول أكتوبر الماضي وحتى نهاية ديسمبر 2014، في تدريب 6275 من الباحثين عن العمل في سلسلة من الدورات في مجالات تكنولوجيا اللحام ومعامل الاختبارات والقياسات الصناعية وتشغيل وبرمجة الآلات ذات التحكم الرقمي والصيانة الكهربائية والإلكترونية للمصانع والتحكم الآلي وتكنولوجيا تشغيل المعادن وصيانة الأجهزة المنزلية وتشغيل الأوناش (الرافعات) ومعدات البناء وتصنيع الملابس الجاهزة والسباكة الحديثة والطاقة الشمسية الكهربائية ومنظومة خفض الطاقة.

وقال المهندس محمد برعي مدير مشروع ببرنامج التدريب من أجل التأهيل، إن الدورة الحالية للشهادة المتخصصة لميكانيكا السيارات بدأت في ديسمبر الماضي بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات، وتتضمن تدريب مجموعتين من 30 باحثًا عن العمل، وتم تقديم 14 منحة تدريبية لمتخصصين في مجال ميكانيكا السيارات.

وأضاف ''كل دورة تستمر لمدة 22 يومًا بمعدل 165 ساعة تدريبية، ويتم تقييم المتدربين بامتحان نظري وآخر عملي في ما تمت دراسته في الدورة بما يغطي 100 بالمئة من المهارات المستهدفة، ويتم التنسيق بين مجتازي الدورة التدريبية وكبرى شركات السيارات لتوفير فرص عمل لهم.

وأشار إلى أن البرنامج يستهدف تدريب المشتركين على كل ما يتعلق بميكانيكا السيارات، كوسائل الأمان والحماية في الورش وأنواع المحركات وعملها، ومحركات البنزين والديزل ومكوناتها وفكها وتجميعها باستخدام العزوم المناسبة والتدريب على التقسيمة الميكانيكية للمحرك وفك وتركيب دورة الوقود.

وكذلك التدريب على معرفة نظام الإشعال العادي والإلكتروني في محركات البنزين والحقن الإلكتروني، ونظم حقن الديزل المختلفة ودورة الوقود الخاصة به، وصيانة محركات الديزل والبنزين والتدريب على صندوق التروس الاعتيادي 5 سرعات و 16 سرعة ونظم توجيه السيارات والمركبات التجارية والتعرف على السيارات متعددة محاور التوجيه ونظم المؤازرة الهيدروليكية في التوجيه، والتدريب على أنواع الفرامل وكيفية عملها.

وفي نفس السيقا، قام الوفد بتفقد إحدى دورات تفصيل وحياكة الملابس التي يتم تنظيمها ضمن مشروع ''وظيفة جوة بيتك'' في إطار برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من خلال المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي.

وتم تدريب نحو 4519 سيدة وفتاة في 6 محافظات هي القاهرة وكفر الشيخ والقليوبية وسوهاج وأسيوط والمنيا، ويستهدف تدريب السيدات والفتيات حتى تتمكن من مزاولة حرفة من خلال المنزل أو تأسيس مشروع متناهي الصغر أو إيجاد فرصة عمل ومساعدتهن في العثور على مصدر للدخل.

وقالت شيماء حماد مدير برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بمجلس التدريب الصناعي، إنه من المستهدف تدريب 5 آلاف سيدة وفتاة في المعصرة وحلوان حتى 30 يونيو 2015 وهي إحدى المناطق التي يتم التدريب فيها على حرف الحياكة والتفصيل، والصناعات الغذائية.

ويتم توزيع معدات الحياكة والتفصيل على المتدربات المتفوقات بعد اجتيازهن الدورات التدريبية لريادة الأعمال والتدريب الفني.

وأضافت ''هذا المشروع يعتمد على تنظيم مجموعة من الدورات لتدريب وتأهيل السيدات والفتيات على العمل من خلال البيت في مجالات حياكة الملابس بمختلف أنواعها، وأيضًا العمل بالتصنيع الغذائي، والمنتجات الأخرى التي تتيح فرصة عمل للسيدة أو الفتاة التي تبحث عن عمل بعيداً عن القطاع الحكومي، عن طريق إخضاعها لعدد من البرامج التدريبية على العديد من المهن بأحدث الأساليب العلمية وعلى أيدي أمهر المدربين.

وأوضحت أن برنامج تمكين المرأة يتضمن بالإضافة إلى مشروع ''وظيفة جوة بيتك'' مشاريع أخرى لتدريب الباحثات عن العمل ضمن المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل منها مشروع ''المرأة للعمل'' لتدريب السيدات والفتيات على حياكة الملابس الجاهزة والصناعات الغذائية وغيرها.

 

وكذلك مشروع ''قرية واحدة منتج واحد'' لتدريب المرأة على تصنيع وإنتاج السجاد اليدوي والجلود وتصنيع الألبان ومشتقاتها، ومشروع ''إحياء المهن التراثية'' لتدريب المرأة وتأهيلها للعمل في مجالات إنتاج الأرابيسك، و''الخيامية''، والزجاج المعشق.

يذكر أن المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر بدأ حملة ترويجية للتعريف بمشروع التدريب من أجل التشغيل بعنوان ''بإيدك .. فرصة رزق هتفيدك'' لحث وتشجيع الباحثين عن العمل للمشاركة في البرامج التدريبية المختلفة للمشروع.

يأتي المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل ضمن حزمة من المشاريع التنموية الإماراتية لدعم مصر، والتي تستهدف إحداث تأثير إيجابي على الخدمات المقدمة لحوالي 10 ملايين مواطن في مجالات حيوية منها الإسكان والطاقة والتعليم والرعاية الصحية والأمن الغذائي.

وتركز هذه المشاريع على إتاحة المزيد من فرص العمل، إذ تستحدث مشاريعها التنموية أكثر من 900 ألف فرصة عمل، كما تسهم في استحداث ما يربو على 200 ألف فرصة عمل عبر تمويل ما يصل إلى 169 ألفًا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصر.

وبموجب اتفاقيتين تم توقيعهما بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع والصندوق الاجتماعي للتنمية، سيتم توفير فرص عمل أخرى من خلال تمويل وتنفيذ مشاريع متناهية الصغر بمصر، بتسهيلات ائتمانية قيمتها 200 مليون دولار أمريكي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان