إعلان

تخريج أول دفعة للمشاركين في مشروع "ابتكار منتجات مصرية جديدة"

05:03 م الأحد 29 مارس 2015

وزارة الصناعة والتجارة

كتبت - إيمان منصور

احتفلت وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بتخرج أول دفعة من شباب رواد الأعمال المشاركين في مشروع "دعم الحضانات التكنولوجية لابتكار منتجات مصرية جديدة" في مجالات الملابس الجاهزة وصناعة الحلي والحرف التقليدية والتراثية.

وفقًا لبيان للوزارة اليوم الأحد تلقى مصراوي نسخة منه، أقيم الحفل تحت رعاية منير فخري عبد النور وزير الصناعة، وبحضور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وقالت حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار إن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الوزارة لخلق جيل جديد من شباب رواد الأعمال والمصممين، وتنمية قدراتهم الإبداعية، ومساعدتهم على الوصول إلى منتجات مبتكرة، وهويات تجارية مصرية قادرة على المنافسة محلياً ودولياً، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة ومنتجة في مختلف المجالات الصناعية وهي على رأس أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية والمقبلة.

وأضافت الحضري أن الوزارة تنفذ عددًا من المبادرات لتبني هؤلاء الشباب وتقديم كافة الدعم والمساندة لهم لمساعدتهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات صناعية ناجحة، وأن المشروع تضمن تقديم خدمات الدعم الفني لشباب رواد الأعمال والمصممين من خلال تنفيذ عدد من ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة بواسطة مجموعة من خبراء الصناعة في مختلف مراحل التصميم والإنتاج.

وتشمل مراحل التصميم والإنتاج تصميم وتجهيز الموديلات الخاصة بالمصمم، والتي تحمل الهوية المصرية واختيار الخامات والاكسسوارات المناسبة لتنفيذ هذه الموديلات، ثم تنفيذ العينات وتطوير المنتج للوصول إلى المستويات المطلوبة من حيث الجودة والابتكا.

كما تشمل المراحل تنظيم مسابقة لاختيار أفضل المصممين للتأهل لمرحلة تنفيذ التصميمات وإعداد الهويات التجارية (Brands) لكل مصمم بمساعدة عدد من الخبراء المتخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى وضع الخطة التسويقية لها.

ومن جانبه، أكد محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حاجة مصر إلى تطوير فكر ريادة الأعمال وحاضنات التكنولوجيا من أجل ابتكار تقنيات واعدة وإنشاء شركات تكنولوجية ناجحة تؤدي إلى تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد المصري، وإيجاد مزيد من فرص العمل، ومن ثم المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار صقر إلى أن أي دولة في العالم تريد صناعة وطنية وتريد توطين التكنولوجيا لابد أن تدعم محاولات البحث العلمي بها، والدعم هنا ليس مجرد دعم مادي، ولكن بقرارات وقوانين ملزمة من جهة ومشجعة من جهة أخرى، لتمكين الشباب وإشراكهم في سوق العمل وتشجيعهم على خوض تجربة ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الناشئة.

وأضاف أن هذه التجربة جاءت على غرار ما تفعله الدول المتقدمة حيث تفرض جمارك على الاستيراد للحماية ورسوم إغراق وغيره لتشجيع الصناعة الوطنية، فالابتكار ضرورة من ضرورات العصر من أجل البقاء في عالم تسوده المنافسة، وكي يتم التمكن من النجاح تحت هذه الظروف من الضروري أن تطوير القدرات في مجال ريادة الأعمال وإدارتها.

وأوضح صقر أن من مهام أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية وتوجيهها نحو خدمة القضايا التنموية، وتدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي وجهات الإنتاج والخدمات، ودعم وتنمية التكنولوجيا مع مراكز البحث العلمي والتكنولوجي، وتنمية الابتكارات الوطنية لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أن هناك العديد من البرامج العلمية التي تضطلع بها الأكاديمية تبدأ بالمساهمة في مصروفات تسجيل براءات الاختراع، وتنتهي بالإشراف على مشروعات تنموية مصرية بمنطقة شلاتين، وإنتاج برنامج "القاهرة تبتكر" مروراً بمبادرات تصنيع النماذج الأولية وتسويق الاختراعات ونشر الثقافة العلمية.

وأقيم على هامش الاحتفال عرض أزياء لمنتجات المصممين التي تم تنفيذها من خلال المشروع، وحضر الاحتفال عدد كبير من ممثلي القطاعات الصناعية المشاركة ورجال الأعمال وعدد من المصممين العالميين والجهات المانحة والدولية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان