تجار: داعش بدأت محاربة مصر بأسلوب جديد من خلال السجائر
كتب - أحمد عمار:
نفت رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة، وجود أي تعاون تجاري في قطاع التبغ (سجائر- معسل- تبغ لف)، أو تصدير أي علامة تجارية يتم تصنيعها في مصر، لدول إسرائيل وإيران وتركيا.
وأكد تجار السجائر، عبر بيان لهم تلقى مصراوي نسخة منه اليوم السبت، ''أن شركات السجائر والمعسل العاملة في السوق المحلي، تستهدف سد الاحتياجات للمستهلك المحلي وتصدير ما يفيض للدول الصديقة وليس الأعداء''.
ومن جانبه ،قال هاجم أسامة سلامة رئيس رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة، إن شركات السجائر المؤثرة في السوق المصري أكدت بدورها عدم وجود أى تعاملات بصورة مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الدول.
وكانت أنباء وردت للرابطة، تفيد بتداول بعض منتجات السجائر المنتجة محليًا في إسرائيل وإيران، بينما لوحظ استخدام بعض المقاهي في تركيا لأصناف من المعسل المصري.
وأضاف أسامة سلامة، أن السجائر التي وجدت في إسرائيل وإيران تم تداولها من خلال سجائر فلسطينيين وعراقيين جاءوا مصر واشتروا كميات منذ فترة وتم ضخ جزء من هذه الشحنات إلى بعض المواطنين الإسرائيليين في الصفة الغربية وقطاع غزة.
''بينما حصل الإيرانيون على السجائر المصرية من تجار عراقيين بسبب قوة العلاقات الاقتصاددية والاجتماعية بين الدولتين، أما المعسل التركي فقد قام أحد السماسرة أو تجار الجملة المصريين بتصديره لتركيا نظرًا لوجود عدد كبير من المصريين وكذلك المقاهي هناك خاصة في مدينتى أنقرة واسطنبول، إلا أنه لا يوجد تعاملات تجارية بشكل مباشر مع الشركات، وقد قوبلت طلبيات لمستوردين من هذه الدول بالرفض من قبل شركات التبغ المحلية''.
وحذر رئيس رابطة تجار السجائر، من خطورة السجائر المغشوشة أو المقلدة التي تهرب لمصر عبر حدودها مع ليبيا.
ويرى رئيس الرابطة ''أن كميات السجائر المهربة التي تدخل لمصر يشرف عليها تنظيم داعش الإرهابي بالتعاون مع بعض المهربين المصريين "عديمي الضمير"، ما يؤشر بأن تنظيم داعش يمارس ضغوط اقتصادية وتجارية باغراق السوق بمنتجات مغشوشة مجهولة المصدر ما قد يسبب خسائر لقطاع يغذي الخزينة العامة للدولة بـ32 مليار جنيه سنويًا كضرائب، ما يهدد الأمن القومي''، على حد تعبيره.
وطالب القوات المسلحة ورجال مباجث التموين ببذل المزيد من الجهد لوقف المخطط الإهاربي الذي يسعى لتدمير الصناعة والتجارة المصرية، متعهدًا بالتعاون مع كافة الأجهزة الوطنية من أجل إعلاء شعار "صنع في مصر" ولتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأضاف أسامة سلامة، ''أن تنظيم داعش بدأ بالفعل في محاربة مصر بأسلوب جديد من خلال استهداف أكبر وأهم موارد الخزينة العامة للدولة، وتتعرض مصر لمخططات إرهابية لتدمير الاقتصاد بعد أن فشل هذا التنظيم الخبيث في زعزعة الأمن والاستقرار السياسي الذى أنعم الله به على مصر بعد 30 يونيو''.
فيديو قد يعجبك: