مسؤول: إعلان تدشين منطقة تجارة حرة بين التكتلات الأفريقية يونيو المقبل

البحر الميت - (أ ش أ):

قال أشرف سالمان وزير الاستثمار، إن مصر سوف تستضيف خلال الفترة من (7-10) يونيو القادم بمدينة شرم الشيخ، قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية.

وأضاف ''سالمان'' -في تصريحات أدلى بها للصحفيين المصريين على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنطقة البحر الميت- أنه من المقرر أن يشارك في القمة 

رؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية الـ26 من دول الشرق والجنوب الأفريقي''، متوقعًا أن يتم خلالها الإعلان عن تدشين منطقة التجارة الحرة بين التكتلات الإقليمية الثلاث.

وأوضح وزير الاستثمار أنه من الممكن أن تكون مصر عن طريق هذه القمة بوابة الدول العربية إلى القارة الأفريقية ، حيث إن هناك حوالي 6ر1 مليار مستهلك حول العالم.

 وحول الانتقادات التي وجهت مؤخرًا إلى الحكومة بسبب تأخير صدور اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار، قال سالمان " إن القانون القديم يعطي 3 شهور لإصدار لائحة وكان 

من الممكن أن نعمل لائحة في أسبوعين أو ثلاثة، ولكن هذه المرة من هي الأطراف في اللائحة الجديدة للقانون.

وأضاف ''فعلى سبيل المثال في مجال تخصيص الأراضي هناك الكثير من الجهات التي ستدخل في اللائحة ومنها المجتمعات العمرانية والتنمية السياحية والصناعية والمحافظات والمحليات".

وشدد على ضرورة الجلوس مع كل تلك الأطراف كمجموعة واحدة للوصول إلى طريقة مرضية للجميع فيما يخص تخصيص الأراضين بدلًا من توجيه أي انتقادات بعد صدور اللائحة.

وأكد سالمان على أن الوزارة تقدر كل تلك الانتقادات التي توجه إليها، ولكن الموضوع يحتاج إلى فهم أكثر للوصول إلى أحسن الحلول وأقل فترة للتطبيق، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء 

من المسودة الأولى من اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار وهناك مناقشات كثيرة لجميع الأطراف التي لها علاقة باللائحة للانتهاء منها خلال أسابيع.

وعن الانتقادات الخاصة بوجود خطوات معرقلة للمناطق الحرة، قال سالمان "إنها انتقادات سليمة وفي محلها ونحن نقوم الآن بإجراء تعديلات للوصول إلى أفضل الحلول".

وبالنسبة للجلسة التي حضرها حول مستقبل المدن العربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، قال وزير الاستثمار إنه عرض خلال الجلسة نموذج الشراكة بين القطاعين 

العام والخاص فيما يخص بناء المدن الجديدة وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال إن هذا النموذج يقلل الضغط على الموازنة العامة للدولة وخلق وظائف جديدة للشباب مع الاعتماد على التكنولوجيا وتقديمها للمواطنين في تلك المدن الجديدة، مضيفًا أن الدول العربية لا تستطيع الاعتماد على موازناتها في تمويل وبناء تلك المدن الجديدة.