التخطيط تنفذ مشروعًا ينهي معاناة تكدس المرضى بالمعهد القومي للقلب
كتبت - إيمان منصور:
قامت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بتنفيذ مشروع لبناء قاعدة بيانات للمرضى محدودي الدخل المترددين على المعهد القومي للقلب الذي يستقبل حوالي 300 ألف مريض سنويًا في علاج وجراحة القلب المفتوح والقسطرة العلاجية.
وأكدت الوزارة خلال بيان لها اليوم الخميس - تلقى مصراوي نسخة منه - أن هذا المشروع سيساعد على تطوير طرق العمل داخل المعهد لتقديم خدمة أفضل للمواطن.
وأوضح البيان أن الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في تخزين المعلومات، وإنشاء سجل طبي إلكتروني متكامل للمريض لحفظ تاريخه المرضي سيسهل العمل على جميع الأطراف (الأطباء - هيئة التمريض - المرضى).
وأشار إلى أنه يساهم أيضًا في تحسين الخدمة الطبية المقدمة لرعاية المرضى وتقديم تلك الخدمة بصورة حضارية ولائقة مماثلة للمستشفيات الخاصة، وتحسين طرق رعاية المرضى مما يؤسس لقيم العدالة الاجتماعية ويساهم في رفع مستوى الرضا المعيشي.
وأضاف البيان أن هذا المشروع سيلغي معاناة المواطنيين بالتكدس بالمعهد لتلقي الخدمة وبالتالي توفير الوقت والجهد المبذولين في إنهاء الإجراءات اللازمة للمعاملات داخل المعهد.
ولفت إلى أنه إذا تحول المجتمع من التعامل بورقيات إلى النظام الإلكتروني لتبادل المعلومات بين الهيئات والمؤسسات الحكومية، وإنشاء قاعدة بيانات بالسجلات الطبية للمرضى المترددين على المعهد، سوف يساعد على الاحتفاظ بالتاريخ المرضي للمرضى مما يسهل التشخيص ويجنب المشاكل الطبية.
ونوه البيان إلى أن المشروع سيسهل ربط سجلات المرضى بأكواد عالمية موحدة للأمراض المختلفة لدقة وسرعة التشخيص وتمكين البحث العلمي من التعرف على المرض والبحث عنه بطرق محددة، وأيضًا ربط نتائج المعامل والأشعة بقواعد بيانات المرضى لتكون متاحة في أقل وقت وأقل تكاليف.
كما يساعد المشروع - بحسب البيان - في توفير النفقات عن طريق عدم استخدام الأفلام لصور الأشعة، ويوفر أيضًا دقة البيانات وسرعة تداولها وسريتها لما تمثله من درجة حساسة عالية، فضلًا عن تمكين وزارة الصحة والسكان من الحصول على إحصائيات دقيقة وسريعة تدعمها في اتخاذ القرار وتقليل نسبة الأخطاء أثناء تسجيل التقارير الطبية.
كما يساعد في السيطرة على الاستخدام الفعلي للخامات المستخدمة في العمليات والصيدليات والمستلزمات الطبية، ورصد الحركة المخزنية للأدوية وللمستلزمات الطبية وغير الطبية، بالإضافة إلى توفير تكاليف طباعة الورق واستبدالها بوسائط التكنولوجيا الحديثة، وتقليل الإهدار نتيجة التلف والفقد داخل المخازن العامة والطبية والصيدليات.
فيديو قد يعجبك: