غرفة القاهرة تدرس توقيع بروتوكول تعاون مع "رواندا التجارية" لزيادة الصادرات

كتب - مصطفى عيد:

تدرس غرفة القاهرة التجارية حاليًا، توقيع بروتوكول تعاون مع غرفة رواندا التجارية؛ لزيادة التبادل التجاري والاستثماري، ورفع معدلات الصادرات المحلية إلى السوق الأفريقي خلال الفترة الحالية.

وقال علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالغرفة، خلال استقباله كابوجي روتوني مستشار سفارة رواندا بالقاهرة، أمس الثلاثاء، إن مصر تسعى إلى زيادة علاقاتها مع مختلف الدول الخارجية، خاصة على الصعيد الأفريقي بما يؤدي إلى دعم الاقتصاد العام وإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أفريقيًا.

ووفقًا لبيان لغرفة القاهرة اليوم الأربعاء تلقى مصراوي نسخة منه، أشار شكري إلى أن مصر تتمتع بمميزات جاذبة للاستثمار سواء على الصعيد الجغرافي لموقعها أو من ناحية مشروعات وفرص استثمارية واعدة متوفرة بها حاليًا.

وطالب شكري الجانب الرواندي بضرورة الاستفادة من هذه المشروعات بالاستثمار بها، خاصة في ظل التسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين، لافتًا إلى أن مصر لديها اتفاقيات دولية تفيد أي دولة تتعامل معها، خاصة على الصعيد الاقتصادي.

وأكد أن تنظيم لقاءات ثنائية ومعارض بين الجانبين يزيد من حجم التبادل التجاري بينهما الذي لا يرتقي حاليًا إلى مكانة البلدين والعلاقة التي تربطهما، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى السوق الرواندي 22 ألف دولار خلال عام 2015، بينما بلغ حجم الواردات 102 ألف دولار لنفس العام.

وشدد شكري على ضرورة وجود تسهيلات لرجال الأعمال في البلدين تسهل عملية تبادل الزيارات؛ لبحث سبل تعاون جديدة على أرض الواقع.

ولفت إلى أنه سيتم دراسة تشكيل وفد من منتسبي الغرفة لزيارة رواندا في مطلع العام الجديد؛ لدعم العلاقات الاقتصادية وتوضيح حالة المناخ الاستثماري في مصر والفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة، وتوجيه الدعوة لمجتمع اللأعمال الرواندي لزيارة مصر ومعرفة ما يتوفر بها من استثمارات ومنتجات محلية يمكن أن يستفيد منها السوق الرواندي.

ورحب شكري بأي وفود تزور مصر خلال الأيام الحالية، قائلًا "إن الغرفة تضع كافة البيانات المطلوبة عن السوق المحلي أمام مجتمع الأعمال الرواندي لتسهيل مهمتهم في معرفة السوق المصري لتحديد سبل التعاون المناسبة".

من جانبه، قال "كابوجي روتوني"، إن سبب زيارته لغرفة القاهرة رغبة الجانب الرواندي في دعم العلاقات بين البلدين على الصعيد الاقتصادي، مؤكدًا أن مصر تتميز بموقع جغرافي متميز على المستوى الأفريقي ولابد من الاستفادة منه.

وأضاف أن هناك سياسة تنموية تنتهجها دولته لتحقيق التنمية وأن هناك خطط تعتمد على تطبيق نظام الحوكمة الإلكترونية لتقليل نسبة الفساد وهو ما يتم حاليًا بالفعل، مشيرًا إلى وجود تغطية جغرافية شاملة لرواندا من خلال الحوكمة الإلكترونية.

ولفت "روتوني" إلى أن هناك برنامجًا صحيًا يتم العمل على تطبيقه حاليًا يسعى إلى تقوية العلاقات الطبية بين مصر ورواندا، من خلال شراكة بين شركات مصرية ورواندية في المجال الطبي، وهذا البرنامج يتم التحرك من خلاله حاليًا.

ونبه إلى ضرورة تنظيم لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال في البلدين لزيادة حجم التعاملات الاقتصادية والتجارية في الفترة القادمة، خاصة أن المنتجات المصرية هناك رغبة لزيادة صادراتها إلى السوق الرواندي، من خلال تنمية العلاقات عن طريق الغرفة التجارية للقاهرة.