اللجنة المصرية الكينية تتفق على تنمية التعاون المشترك بمجال الصناعة
كتبت - إيمان منصور:
اختتمت بالقاهرة، فعاليات الاجتماع الأول للجنة التجارية المصرية الكينية المشتركة، والتي عقدت بمقر قطاع الاتفاقات التجارية التابع لوزارة التجارة والصناعة.
وقال سعيد عبد الله رئيس قطاعي الاتفاقيات التجارية والتجارة الخارجية، إن هذا الاجتماع يأتي تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه خلال أعمال الدورة السادسة للجنة المصرية الكينية المشتركة والتي عقدت بنيروبى في يناير عام 2015، والتي نصت على انشاء لجنة تجارية لتسهيل عملية تدفق وانسياب التجارة بين البلدين.
وأشار إلى أنه شارك في الاجتماعات وفد كبير من الجانب الكيني برئاسة نائب وزير الصناعة والتجارة والتعاون الكيني، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الاستثمار، والزراعة والمواصفات والنقل وغيرها من الجهات.
كما شارك ممثلين عن الجهات المصرية وهي الاتحاد العام للغرف التجارية، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ومصلحة الجمارك، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، ونقطة التجارة الدولية، ومركز تحديث الصناعة، بالإضافة الى وزارتي النقل والزراعة.
وأوضح رئيس قطاع الاتفاقات التجارية، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماعات على الاعداد لتوقيع عدد من مذكرات التفاهم لتنمية التعاون المشترك في مجالات التنمية الصناعية والجمارك والمعارض وتبادل البيانات والمعلومات، على أن يتم التوقيع عليها خلال انعقاد لجنة التعاون المشتركة بين البلدين والمقرر عقدها بالقاهرة خلال العام المقبل.
كما تم الاتفاق على قيام الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات باستضافة عدد من المتدربين الكينيين خلال النصف الأول من 2017، وذلك لتدريبهم في مجالات فحص واختبار السلع والمنتجات الزراعية والغذائية والصناعية وتكنولوجيا المعلومات وآليات اصدار شهادات المنشأ والتحقق اللاحق.
ولفت عبد الله، إلى أنه تم عقد لقاء بين رئيس الوفد الكيني المشارك باجتماعات اللجنة وعدد من ممثلي مجلس الأعمال المشترك المصري الكيني، وذلك بهدف بحث سبل زيادة الفرص التصديرية بين البلدين.
وتم تنظيم زيارة للوفد الكيني إلى المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان بمصاحبة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، حيث تم زيارة عدد من الشركات الصناعية العاملة في مجالات الصناعات الدوائية والغذائية والسجاد.
كما زار الوفد الكيني الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التموين وجهاز مكافحة الدعم والإغراق، حيث أبدى الجانب الكيني رغبته في الاستفادة من الخبرات المصرية لانشاء جهاز مماثل بكينيا يختص بمكافحة الدعم والاغراق، وقد رحب الجانب المصري بتقديم المساعدات الفنية والتقنية في هذا المجال.
وفي نفس السياق، وجه الجانب المصري الدعوة إلى الجانب الكيني للمشاركة في معرض القاهرة الدولي المزمع عقده في مارس 2017
فيديو قد يعجبك: