أشرف الشرقاوي يعلن خطة من 7 محاور لإصلاح شركات قطاع الأعمال العام
القاهرة - (أ ش أ):
أعلن أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الأربعاء، خطة الوزارة لإجراء إصلاحات هيكلية شاملة لشركات قطاع الأعمال العام، بهدف النهوض بها في غضون عامين وإعادتها لدورها المنوط بها وهو المساهمة في الناتج القومي المصري وتخفيف العبء عن خزينة الدولة.
وقال الشرقاوي، في مؤتمر صحفي، إن الخطة تعتمد على 7 محاور أساسية، هي هيكلة محافظ الاستثمارات الخاصة بالشركات القابضة عن طريق تنويع المحافظ داخل إطار شركات قطاع الأعمال، واستحداث مشروعات بعد عمل دراسات جدوى محكمة، والبحث عن مصادر تمويل تأتي في مقدمتها الشركات القابضة.
وأضاف أن المحور الثاني يعتمد على هيكلة مصادر التمويل، بحيث لا يقتصر الاعتماد على مصادر نمطية للتمويل مثل البنوك أو الشركة القابضة فقط، بل اللجوء لحلول أخرى مثل التأجير التمويلي والتوريق وغيرها من الأدوات المالية غير المصرفية، إلى جانب الطرح في البورصة لتعظيم رأس المال.
أما المحور الثالث، أوضح الشرقاوي أنه يخص إعادة هيكلة العمالة في الشركات القابضة والتابعة لها عن طريق قيام كل شركة بعمل دراسة احتياجاتها والحصول على العمالة اللازمة من الشركات الشقيقة أولًا في حالة وجود فائض لديها من العمال، ثم اللجوء للعمالة الفائضة من الشركات القابضة الأخرى ثم من الخارج، مضيفًا أن هذا المحور يشمل أيضًا إعادة هيكلة مجالس الإدارات لتشمل خبراء واستشاريين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن المحور الرابع يعتمد على الهيكلة الفنية والتكنولوجية للشركات، مع ضرورة وجود خبراء فنيين وتكنولوجيين في مجالس الإدارات، وأعلن في هذا الصدد عن إنشاء وحدة دعم فني بمركز إعداد القادة لإدارة الأعمال لتقديم المساعدة والاستشارات الفنية للشركات والمساهمة في إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الجديدة.
ولفت الوزير إلى أن المحور الخامس يختص بتطوير نظم الإفصاح والحوكمة، عن طريق إلزام الشركات التابعة بتقديم بيانات شهرية دقيقة عن أنشطتها وأصولها لمجالس إدارات الشركات القابضة لتوافي بدورها الوزير بهذه البيانات.
كما يتضمن هذا المحور تحديد أدوار مجالس الإدارات واختصاصاتها وفترات دورة مجلس الإدارة وعدد الدورات المسموح بها لكل مجلس، مشيرًا إلى أن الدليل المصري للحوكمة سيصدر في 30 يونيو المقبل وفق معايير دولية.
ونوه إلى أن المحور السادس يعد من أهم محاور الإصلاح الهيكلي لشركات قطاع الأعمال العام، وهو محور حصر الأصول غير المستغلة وإعادة استخدامها ليس فقط لدى الشركات الخاسرة بما يحقق لها الأرباح، ولكن أيضًا لدى الشركات الرابحة، بحيث تزيد من حجم استثماراتها وزيادة أرباحها.
أما المحور السابع فيختص بالتعديلات التنظيمية والتشريعية، وقال الشرقاوي إن الإطار التشريعي لقطاع الأعمال العام جيد ومحكم ولابد من العمل على أساسه، لكن ذلك لا يمنع من إدخال تعديلات تشريعية أو تنظيمية إذا تطلب الأمر ذلك، دون أن يكون التعديل التشريعي هدفًا بحد ذاته.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: