وزيرة التضامن: الزيادة السكانية تتركز في المحافظات الأفقر بمصر
كتبت - إيمان منصور:
قال اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إنه كلما انخفضت حصة الإنفاق على الطعام والشراب من إجمالي إنفاق الأسرة كان ذلك مؤشرًا جيدًا على ارتفاع مستوى المعيشة.
وأضاف أبو بكر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء لإعلان مؤشرات نتائج بحث الإنفاق والاستهلاك لعام 2015، بحضور محرر مصراوي، أن هذا البحث تم تنفيذه بهدف توفير بيانات تفصيلية تساعد في التعرف على الأنماط الاستهلاكية للمجتمع والتغيرات التي تطرأ نتيجة للتغيرات التي تحدث من فترة إلى أخرى.
وأوضح أن البحث يوفر أيضًا البيانات التي تمكن من قياس مستويات المعيشة وتحديد خطوط الفقر التي يعتمد عليها متخذو القرار في وضع برامج الحماية الاجتماعية، كما يوفر الأوزان اللازمة لتركيب الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين والتي تعد مؤشرًا هامًا لقياس التضخم.
ولفت أبو بكر إلى أن التعاون والجهد الذي بذله الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط للانتقال من التعامل الورقي إلى التحول الإلكتروني سيعمل على انخفاض إعلان نتائج التعداد العام للإسكان والسكان والمنشآت لعام 2016 لشهرين مقابل 18 شهرًا في تعداد عام 2006.
وأشار إلى أن تنفيذ التعداد سيبدأ في 15 أغسطس المقبل ويستغرق ميدانيًا نحو 6 أشهر، ثم يتم إعلان نتائجه بعد شهرين من الانتهاء منه، وهذا يعد إنجازًا غير مسبوق.
ومن جانبها، قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن إجراء هذا البحث كل عامين يعد إنجازًا محسوبًا لصالح الجهاز المركزي للإحصاء بين دول مختلفة حيث أن معظم الدول تقوم بهذا البحث كل 5 أعوام.
وأضافت والي، أن هذا البحث يفيد جميع الجهات بالدولة للحصول على معلومات صحيحة تفيد في تطوير وتوصيل الدعم الفني والنقدي لمستحقيه، كما يساهم في عدالة توزيع هذا الدعم خاصة أن الزيادة السكانية تتركز في المحافظات الأفقر في مصر وهي تقع في الصعيد بزيادة سنوية من 2 إلى 2.5 مليون نسمة.
فيديو قد يعجبك: