عاطف يعقوب: مصر تدعم ما أقرته الأمم المتحدة بشأن الأهداف الإنمائية المستدامة

كتب- مصطفى عيد:

شارك عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، متحدثًا رئيسيًا في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTA، بمدينة نيروبي بكينيا، وقدم ورقة عمل تناولت خطة إنفاذ معايير ومحددات حماية المستهلك وتمكين المستهلكين من الحفاظ على حقوقهم.

ووفقًا لبيان لحماية المستهلك- تلقى مصراوي نسخة منه اليوم السبت- أكد عاطف يعقوب دعم مصر الكامل لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حزمة الأهداف الإنمائية المستدامة Sustainable Development والتي تم وضعها بناءً على الأهداف الإنمائية للألفيةMillennium Development Goals.

كما أكد رئيس جهاز حماية المستهلك، على اتفاق الجهاز مع الأجهزة الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بحماية المستهلك بشأن أهمية إدراج مفاهيم حماية المستهلك في تعريف التنمية المستدامة، وذلك لسببين رئيسيين:

- أن حماية المستهلك أمر أساسي لتنفيذ العديد من الأهداف الأخرى التي تم اقتراحها.

- القدرة البشرية على الاستهلاك، و الخيارات الاستهلاكية المتاحة لديهم، والتى تعد من العوامل الأساسية التى تؤثر على نوعية حياة الناس، وتكشف عن الوضع الاقتصادي للدولة واحتياجات التنمية به.

وأشار عاطف يعقوب، إلى ارتباط حماية المستهلك مع التنمية المستدامة من خلال ثلاثة أدلة من نصوص الأهداف الإنمائية المستدامة ذاتها:

-ينص أول الأهداف الإنمائية المستدامة (SDGs) على "إنهاء الفقر في كل مكان، ولتحقيق هذا الهدف يحتاج الفقراء والمستضعفون للتأكد من قدرتهم على الإنفاق وأيضًا ادخار دخلهم المحدود، ومع ذلك نرى أنه في معظم الحالات يتم استغلال أوضاع هذه الفئات بشكل سلبي في الأسوق.

-ينص البند الثالث من أهداف الإنمائية المستدامة (SDGs) على " توفير حياة صحية للجميع"، وهذا يعني أن المستهلكين بحاجة إلى الحصول ليس فقط على الرعاية الصحية، ولكن أيضا الحماية من المنتجات والخدمات غير الآمنة، التي تتسبب في الاضرار بالصحة أو الإصابة أو الوفاة.

- ينص البند الثامن من الأهداف الإنمائية المستدامة (SDGs) على تحقيق "نمو اقتصادي مستدام وشامل وفرص توظيف لائقة لكل الفئات"، وهو ما يصعب تحقيقه، ما لم يتم تمثيل المستهلكين وتمكينهم من أداء دورهم في الاقتصاد المحوري.