3 أرقام تكشف بوادر تحسن لأوضاع السياحة بمصر بيد عربية (انفوجراف)

إعداد - مصطفى عيد:
تصميم - أحمد كامل:

أظهرت إحصاءات رسمية، بوادر تحسن في أوضاع السياحة بمصر في ثامن شهر من حدوث التداعيات الكاملة لحادث سقوط طائرة الركاب الروسية بسيناء والتي أقلعت من مطار شرم الشيخ بنهاية أكتوبر الماضي ليسفر الحادث عن مصرع نحو 224 شخصًا.

ولم تظهر كامل تداعيات القرارات التي اتخذت من عدة دول وشركات بعد الحادث في شهر نوفمبر الماضي وهو ما تظهره الأرقام، حيث تم اتخاذ هذه الإجراءات خلال الشهر نفسه أي بعد أيام من بدايته لم تتوقف فيها حركة السياحة بشكل كامل وهو ما استفادت من السياحة في نوفمبر لتظهر التأثيرات الكاملة بدءًا من شهر ديسمبر.

ومن الإجراءات التي تم اتخاذها خلال نوفمبر بعد الحادث وقف الرحلات الروسية لمصر، وإجلاء السياح الروس من شرم الشيخ، بالإضافة إلى وقف عدد من الشركات البريطانية والألمانية والتركية لرحلاتها إلى مدينة شرم الشيخ.

وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تحسن في عدد السياح خلال شهر يوليو الماضي، بالإضافة إلى انخفاض نسبة تراجع عدد السياح إلى أقل مستوى في 8 أشهر، وذلك يأتي عبر دعم من السياحة العربية حيث ارتفع عدد السياح العرب بشكل ملحوظ في يوليو مقارنة ببقية الشهور وهو ما ترصده الأرقام.

وفي حين أن إحصاءات أعداد السياح القادمين إلى مصر تظهر تحسنًا ملحوظًا في الأوضاع تبقى الإيرادات والتي لا يتم الإعلان عنها مع هذه التقارير هي الفيصل الحاكم في تأكيد هذا التحسن.

ويرصد مصراوي عبر الانفوجراف التالي الأرقام المتعلقة بأعداد السياح القادمين لمصر، ونسب التراجع مقارنة بالأشهر المثيلة من الأعوام السابقة، وعدد السياح العرب في كل شهر، وذلك منذ حدوث أزمة سقوط الطائرة الروسية، وهو ما يوضح ظهور التداعيات الكاملة للحادث بدءًا ديسمبر، وبوادر التحسن خلال يوليو الماضي.