أورنج تتكبد خسائر حادة في 9 أشهر بسبب التضخم والتعويم والفائدة
كتبت- شيماء حفظي:
ارتفعت خسائر شركة أورانج مصر للاتصالات، بنحو 1231% في أول تسعة أشهر من العام الجاري.
وقالت الشركة، في بيان للبورصة اليوم الأحد، إن خسائرها ارتفعت إلى نحو 1.8 مليار جنيه، مقابل 132.9 مليون جنيه، عن الفترة المقارنة في العام الماضي، وذلك بحسب تقرير مجلس الإدارة عن نتائج الأعمال المجمعة غير المدققة.
وحققت الشركة ارتفاعا في إيرادتها عن الفترة المنتهة في سبتمبر لتصل إلى 9.3 مليار جنيه، مقابل 8.8 مليار جنيه.
وقالت أورنج في بيانها إن الخسائر التي حققتها نتيجة لزيادة القروض وارتفاع سعر الفائدة 6% خلال عام 2017، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم الذي أدى لزيادة مطردة في تكاليف التشغيل مثل ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء.
وأضافت الشركة، أن تعويم الجنيه أدى لارتفاع تكاليف المكونات الأساسية للشبكة التي يتم استيرادها من الخارج.
وتشهد مصر موجة ارتفاع أسعار عالية بعد تحرير سعر الصرف، وقفز التضخم فوق 30% وهو مستوى لم يسبق له مثيل في نحو 3 عقود.
وحررت مصر سعر صرف الجنيه في نوفمبر الماضي، ضمن برنامج لإصلاح الاقتصاد المصري اتفقت عليه مع صندوق النقد الدولي.
ورفعت الحكومة أسعار المواد البترولية في نهاية يونيو الماضي للمرة الثانية خلال 8 أشهر، كما رفعت أسعار الكهرباء على جميع شرائح الاستهلاك بدءا من شهر يوليو الجاري.
وقالت أورنج إن القوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، تظهر النتائج الإيجابية الأولية للاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها الشركة نهاية العام الماضي.
"أتاح لنا برنامج التحول الطموح أن نواجه جزئيا آثار التضخم، وزيادة تكاليف الطاقة".
وأضافت أن "إطلاق الشركة للأنظمة الجديدة يجتذب الكثير من العملاء ويعزز إيرادات شبكتنا، وبعد تلقي الترددات الجديدة، تستطيع الشركة الآن تقديم سرعة فائقة لإنترنت الجيل الرابع والحفاظ على زيادة قاعدة عملائنا".
فيديو قد يعجبك: