تليجراف تنصح الإنجليز بشراء منازل للإجازة في منتجعات البحر الأحمر
القاهرة - (مصراوي):
نصحت صحيفة تليجراف البريطانية، المواطنين الإنجليز، المهتمين بشراء عقارات خارج بريطانيا للإجازات، بالتوجه إلى مصر.
"أين تجد فيلا فاخرة على بُعد ميل من الرمال المضيئة، ومياه تركوازية كرستالية ناصعة، وشمس مشعة، وعلى بُعد حوالي 5 ساعات بالطيران من بريطانيا وبأقل من مليون دولار؟".
وقالت الصحفية: إن الإجابة هي "ريفيرا" البحر الأحمر في مصر، على شواطئ خليج السويس بالقرب من الغردقة، قرية صغيرة لصيد الأسماك، أصبحت الآن ثاني أكبر مدينة على هذا الساحل ومليئة بالمنتجعات، بحسب التليجراف.
وقالت إن ثلاثة من المنتجعات الموجودة على الساحل هي الجونة وساحل حشيش وسوما باي، والتي طورت نتيجة لعمليات تنمية بدأتها الحكومة المصرية منذ 25 عاما.
ووصفت الصحيفة، هذه المناطق بأنها "صورة من ألف ليلة وليلة، مليئة بالمناظر الطبيعية والبحيرات الزرقاء وملاعب الجولف، مع خيار ضخم من الفيلات والشقق والفنادق والمنشآت الرياضية والعديد من المطاعم والمحلات والمقاهي، فضلا عن الإجراءات الأمنية الملحوظة".
وقالت الصحيفة، في شمال الغردقة يقع منتجع الجونة، الذي وضع تصوره رجل الأعمال المصري، سميح ساويرس، المدير التنفيذي لمجموعة أوراسكوم للتنمية.
ويضم المنتجع مزيجًا من الذوق الجديد والحديث في العمارة، حيث شُيد على الطرازين الإسباني المغربي والإيطالي.
وبحسب الصحيفة، فإن أسعار هذه العقارات تبدأ من حوالي 150 ألف دولار.
وتبعد الجونة 6 أميال من واجهة البحر الأحمر، ويوجد بها 20 قناة مائية متصلة، حيث أصبح يطلق على هذه المنطقة "فنيسيا مصر" نسبة إلى مدينة فنيسيا الإيطالية الشهيرة.
ويوجد بالمدينة حاليًّا مجتمع دولي مزدهر من المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى مطار خاص.
ونقلت الصحيفة عن زوجين بريطانيين، جون وآن، قولهما "كنا نريد منزلًا، نهرب فيه من شتاء بريطانيا، ونقضي فيه وقتًا أطول بعد أن نتقاعد".
"فكرة شراء منزل في مصر أخذت وقتًا قليلاً لنقررها، لكن قرب مصر من بريطانيا وانخفاض تكلفة المعيشة بها، اقنعتنا بأنه قرار صائب"، بحسب قول جون.
في 2004 اشترى الزوجان في منتجع سوما باي شقة 3 غرف وشرفة، ذات نوافذ جانبيه على البحر مباشرة.
وبحسب جون "الآن نحن بصدد زيادة حجم هذه الشقة إلى فيلا جديدة".
وأضاف أن "وجود جيران من جنسيات مختلفة في الجونة، مكننا من عمل صداقات جديدة، وهذا يعني أننا لن ينتهي الأمر بنا في العيش داخل محيط بريطاني خاص".
"الغطس هائل وملاعب الجولف والطقس، لن نخسر شيئًا لو جرَّبنا" بحسب جون.
وتقول الصحيفة إن هناك طيرانًا مباشرًا من الغردقة إلى لندن لكنه نادر، وهناك عدة خيارات لهذا الأمر مثل أخذ رحلة من القاهرة إلى الغردقة والتي تستغرق ساعة واحدة فقط.
ورغم الحظر التي تفرضه الحكومة البريطانية إلى شرم الشيخ، فإن وزارة الخارجية البريطانية تقول إن هناك حظر جوي فقط على شرم الشيخ، ولكنها لم تنصح بعدم السفر إلى القاهرة أو الإسكندرية أو المناطق النيلية و منتجعات البحر الأحمر و شرم الشيخ والغردقة، بحسب تيلجراف.
ويبعد منتجع سهل حشيش، 25 ميلا جنوب غرب الجونة، وتتراوح الفيلات المعروضة للبيع هناك ما بين 200 إلى 600 ألف دولار، كما تقول الصحيفة.
وتقول إن منتجع أزورا بمنطقة سهل حشيش، يعرض شققا تبدأ من حوالي 115 ألف دولار، في حين تبدأ الشقق في منتجع ريد كورال من 75 ألف دولار.
ووصفت الصحيفة منتجع سوما باي، الذي يقع جنوبا، بأنه طفل جديد ضمن هذه المجموعة الساحلية، فرض نفسه على السوق.
وتوضح الصحيفة أن الأثرياء المصريين يدعمون سوق "عقارات الإجازات" في منتجع سوما باي، فضلا عن جنسيات أخرى تتواجد به.
ويجذب موقع المنتجع، مديري الشركات والأزواج نصف المتقاعدين والرياضيين، الذين يفضلون الطعام الصحي والمياه الطبيعية، بحسب الصحيفة.
وتقول "عندما يتعلق الأمر بالغوض، سوما باي أفضلا منتجع".
وبحسب الصحيفة فإن الفيلات في منتجع سوما باي، تصمم على حسب الطلب، وتحول تصميمها من التراز النوبي والشرق أوسطي إلى زجاج أقل وخرسانة مستطيلة والشرفات المفتوحة الواسعة والتي تعني أنها صممت للمعيشة داخلها.
وقد تكون الأسعار في سوما باي، أغلى من المنتجعين الأخرين، لكنها تظل أقل من مثيلاتها على سواحل أوروبا.
ومنذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2015، جذب سوق العقارات المصري الأجانب، بسبب تراجع سعر الجنيه أمام الدولار، لأكثر من النصف وهو ما يعني أن الأسعار بالدولار باتت مخفضة مقارنة بالجنيه.
فيديو قد يعجبك: