وزيرة التضامن: برامج الحماية تركز على ضمان حقوق الفقراء في مصر

كتب - مصطفى عيد:

بحثت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، مع ستافروس لمبرينيدس مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والوفد المرافق له،
سياسات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر.

ووفقًا لبيان لوزارة التضامن اليوم السبت، تلقى مصراوي نسخة منه، استعرضت الوزيرة، خلال اللقاء، منهجية وبرامج الحماية التي ترتكز على ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفقراء مع التركيز على الشباب والمرأة.

واطلع "لمبرينيدس" على إنجازات برنامج "تكافل" الذي يمكن مليون ومائتي امرأة من دعم نقدي منتظم، وبرنامج التغذية المدرسية الذي يغطي 10 ملايين تلميذ، بالإضافة إلى مراكز حماية المرأة المعنفة، والقروض متناهية الصغر للمرأة الريفية.

كما اطلع مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، على برنامج "مستقبلنا في أيدينا" الذي يدرب الشباب لخوض انتخابات المحليات، واطلع أيضًا على خطط تطوير المؤسسة العقابية في المرج وخطط دمج الشباب الذين تم العفو عنهم، وأيضًا حزمة التشريعات الجاري العمل على استكمالها وأهمها القانون الخاص بحقوق ذوي الإعاقة، وقانون الضمان الاجتماعي، وقانون التأمينات والمعاشات.

وأكدت والي حرص مصر على شراكة استراتيجية حقيقية مع الاتحاد الأوروبي، موضحة أن مصر تخوض حربًا شرسة ضد الإرهاب في مناخ إقليمي مضطرب، وأن نجاح الدولة في التنمية مرتبط بالاستقرار والأمن مع مساندة الأصدقاء والشركاء للشعب المصري في مواجهة التحديات التي يواجهها.

وشددت على احترام مصر لمبادئ حقوق الإنسان واعتماد الوزارة على المجتمع المدني ومنظماته التي بلغ عددها 48 ألف جمعية ومؤسسة والتي لها إسهامات محل تقدير في مختلف المجالات، منبهة إلى أن هناك حوارًا وتنسيقًا متصلين مع الجمعيات الأهلية من أجل تحقيق التنمية المتكاملة لمصر.