وزيرة التضامن تعلن روشتة للتنمية الاجتماعية لمواجهة الإرهاب
كتب - مصطفى عيد:
حذرت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، من أن الإرهاب الذي عرفناه بالأمس يختلف عن الإرهاب والتطرف الذي نحن بصدده اليوم والذي يتبع أساليب حديثة ويتخذ من تطور وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت وسيلة لنشر أفكاره المسمومة.
ووفقًا لبيان لوزارة التضامن، أضافت غادة والي في كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري العربي حول الإرهاب والتنمية الاجتماعية في شرم الشيخ اليوم الاثنين، "علينا محاربة الفكر بالفكر وبأحدث الأساليب وسوف نستكمل خطط التنمية الاجتماعية الآخذة في الاعتبار خطورة الظاهرة".
وتابعت: وتشمل هذه الخطط "الرعاية الاجتماعية المبنية على المنظور الحقوقي والتعليم الجيد ونشر الثقافة السحمة ومحو الأمية وتعزيز دور المرأة وتمكين الشباب وتطوير الخطاب الديني وإدراج موضوعات السلم وقبول الآخر و(إدراج) خطورة الإرهاب في المناهج الدراسية ".
وأكدت الوزيرة الدور الهام للإعلام المستنير المتزن، وأيضاً دور منظمات المجتمع المدني وعملها يد بيد مع الحكومات لنشر قيم التسامح، مشددة على أهمية العمل في منظومة متكاملة متناسقة حتى تتمكن من القضاء على هذه الآفة واجتثاث جذورها.
وأعلنت أنه في هذا الإطار يسعى مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في خطته الخمسية (2017-2021) إلى دعم جهود الدول العربية لتقديم كافة الخدمات العامة بالجودة المطلوبة وإدماج الفئات الضعيفة والمهمشة والأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وحصولهم على حقوقهم والحق في العمل والتنمية.
ولفتت إلى أن هذه الخطة تشمل أيضًا العمل بشكل مكثف على محاربة الفقر والقضاء على الجوع، وتمكين الجميع من التمتع بالحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وكفالة السلامة البدنية والعقلية والرفاه الاجتماعي.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالقول إن "ما نحتاجه لتحقيق هذه الأهداف هو التعاون الوثيق مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة حتى نتمكن من دحر المنظمات الإرهابية وإنهاء مظاهر التطرف وإشاعة قيم التسامح وأن يعيش المواطن العربي في إطار من العدالة الاجتماعية بما يمكن من المضي قدمًا في ميسرة التنمية".
وجددت والي التأكيد على أن وزارة التضامن تواصل تعاونها وتواصلها مع كل الوزارات والجهات العربية، وتقديم كل ما لديها من خبرات بما يسمح بالقضاء على الإرهاب وتحقيق التنمية المستدامة.
فيديو قد يعجبك: