إعلان

حوار- القابضة للسياحة تجهز مشروعاً باستثمارات 3 مليارات جنيه في شرم الشيخ

05:46 م السبت 13 يناير 2018

ميرفت حطبة رئيسة الشركة القابضة للسياحة والفنادق

* المعمورة تنفذ 4 مشروعات باستثمارات 1.2 مليار جنيه في الإسكندرية و6 أكتوبر

* نجحنا في استثمار 200 فدان لم تكن مستغلة منذ 6 سنوات

* 700 مليون جنيه صافي الأرباح المتوقعة للقابضة خلال العام الجاري

* مشروع سياحي في قصر عزيزة فهمي بالإسكندرية دون المساس بالمبنى التاريخي

* لا توجد خطة لطرح شركات تابعة في البورصة في المرحلة الحالية

كتبت- شيماء حفظي:

تصوير- روجيه أنيس

قالت ميرفت حطبة، رئيسة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن الشركة تجهز حاليا، لطرح مشروع استثمار سياحي كبير في مدينة شرم الشيخ، باستثمارات نحو 3 مليارات جنيه.

وأضافت حطبة، في حوار مع مصراوي، أن الشركة تنتظر عودة السياحة لشرم الشيخ بشكل جيد، حتى تتمكن من طرح المشروع على المستثمرين.

وتحدثت حطبة في حوارها مع مصراوي عن أبرز المشروعات التي تنفذها الشركة وأدائها خلال الفترة الأخيرة وخطتها المستقبلية...

1

* ماهي أبرز المشروعات التي تعمل عليها الشركة في الوقت الحالي؟

الشركة القابضة للسياحة تركز في الوقت الحالي على إعادة استغلال أصولها بشكل جيد، ولذلك فنحن ننفذ حاليا مشروعا لاستغلال أرض جراج مدينة نصر، التابعة للشركة، من أجل إنشاء مشروع سكني إدار تجاري بدلا من الجراج، يضم 55 عمارة.

وهذا المشروع يتبع شركة مصر للسياحة، التابعة لنا، وتنفذه بالتعاون مع شركة سعودية، وسيتم البدء في تنفيذه بعد عامين ونصف، بعد أن تنتهي الشركة السعودية من إنشاء جراج بديل في مدينة بدر.

وبحسب الاتفاق مع الشركة السعودية، فإن شركة مصر للسياحة ستحصل على 315 مليون جنيه، على دفعات بغض النظر عن إيرادات المشروع، كما أنها ستحصل على نسبة من إيرادات المشروع سنويا.

ويعد هذا المشروع من بين المشروعات التي نعمل من خلالها على تعظيم الاستفادة من محفظة الأراضي المملوكة لنا، ولكنها غير مستغلة، وقد نجحنا بالفعل في إعادة استغلال 200 فدان في مناطق مختلفة، كانت غير مستغلة منذ 6 سنوات.

وهذه المشروعات كان بينها 112 فدان في العين السخنة، ويتضمن مشروع منتجع سياحي تابع لشركة إيجوث وهو مشروع إسكان سياحي ومول تجاري ونادي وفندق 5 نجوم، وتم التعاقد عليه مع شركة وادي دجلة.

كما تم التعاقد أيضا على تطوير قرية سياحية بمجاويش بالغردقة على مساحة 525 ألف متر، والتي تم التعاقد عليها أيضا مع شركة وادي دجلة للتنمية العقارية.

* هل تعتزم الشركة طرح أراضي جديدة لإعادة استغلالها في الفترة المقبلة؟

نعم، لدينا مساحات كبيرة من الأراضي الجاهزة للاستغلال، في شرم الشيخ والإسكندرية.

ونجن نجهز حاليا لطرح قطعة أراض على مساحة 850 ألف متر، في شرم الشيخ، للاستثمار السياحي، ونحن الآن في مرحلة الترويج للمشروع، لكننا ننتظر الوقت المناسب، بعد تحسن حركة السياحة في المدينة "علشان منحرقش المشروع".

ويصل حجم الاستثمارات الإجمالية المتوقعة للمشروع 3 مليارات جنيه، وسيتم طرحه على قائمة صغيرة من المستثمرين أو المطورين العقاريين، لأن مشروع بهذا الحجم يتطلب شركات ذات طبيعة خاصة، خاصة أن مشروعات الإسكان السياحي والفندقي، أكثر المشروعات التي تجذب مستثمرين من المطورين العقاريين.

2

* أعلنت شركة المعمورة تطوير عدد من المشروعات.. كم تبلغ تكلفتها؟

نجهز لأربعة مشروعات تابعة لشركة المعمورة، بينها 3 مشروعات في الإسكندرية، وآخر في مدينة 6 أكتوبر.

حيث نحضر كراسة الشروط لطرح، مشروعي برجين في مدخل شاطئ المعمورة، على المطورين العقاريين الشهر الجاري، بتكلفة استثمارية تبلغ 500 مليون جنيه.

وننتظر خلال العام الجاري، الانتهاء من مشروع "كومباوند" سكني على مساحة 11.5 فدان في مدينة 6 أكتوبر، وبعدها سيتم طرح مشروع الإبراهيمية في الإسكندرية، والذي يتوقف توقيت طرحه على الحصول على الرخصة.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروعات المعمورة الأربعة، مليار و200 مليون جنيه، ويبلغ العائد المتوقع منها حوالي ضعف التكلفة الاستثمارية أي ما يقرب من 2.4 مليار جنيه.

* لماذا لم تتأثر شركة المعمورة بالركود السياحي؟

شركة المعمورة، تعمل بشكل أساسي في مجال الاستثمار العقاري، وتتولى إدارة منطقة المعمورة السياحية بالإسكندرية، وتمتلك عددا من المشروعات في الإسكندرية وخارجها، مثل مشروع قرية في الساحل الشمالي في الكيلو 70، تم بيع وحداتها بالكامل.

الشركة لا تعتمد على النشاط السياحي بشكل أساسي، لذلك لم تتأثر بأحداث الثورة، وحالة الركود في نشاط السياحة في مصر، ومازالت تحقق أرباحا.

ويتبع شركة المعمورة، 4 فنادق، بينها فندق إيتاب الأقصر، و3 فنادق عائمة بين الأقصر وأسوان.

* ما هي العوامل وراء تحقيق الشركة القابضة إيرادات بنحو 2.5 مليار جنيه العام الماضي؟

الشركة حققت نموا في إيراداتها بنسبة 40% خلال العام المالي الماضي، من 1.8 مليار جنيه، لتصل إلى 2.5 مليار جنيه، وهذه الإيرادات الكبيرة للشركة القابضة، سببها تنامي إيرادات الشركات التابعة، خاصة إيردات شركات السياحة والتي تحسنت بفضل تطوير الفنادق، وجعلها منافسة للفنادق العالمية، حيث استغلت الشركة فترة توقف النشاط السياحي بعد أحداث الثورة في تطوير فنادق التحرير وكليوباترا والنيل ريتز.

ومع عودة حركة السياحة استطعنا أن نجذب عملاء بأسعار تنافسية وخدمة مميزة لا تختلف عن الشركات الكبيرة نتيجة الشراكة مع متخصصين من القطاع الخاص، وهو ما زاد من عوائد الشركات، خاصة وأن المشاركة مع القطاع الخاص، ساهمت في تطوير الأداء دون تحمل تكلفة أو عبء على الشركة.

كذلك استفدنا من مشروعات التطوير العقاري لشركات التجارة التابعة لنا مثل صيدناوي وبنزايون وهانو وبيع المصنوعات، والذي ساهم في ضخ إيرادات للشركات، سواء مقابل حق الانتفاع أو إيرادات عينية مثل تطويرها دون تحمل عبء إضافي.

* هل تعويم الجنيه ساهم في هذه الزيادة الكبيرة في الإيرادات؟

لا يمكن أن نعتبر تأثير التعويم سببا رئيسيا في زيادة الإيردات، لأنه كان لمدة معينة، فشركة إيجوث حققت خسائر نتيجة سعر الصرف، وشركة مصر للفنادق حققت ربحا وهو ما يجعل محصلة تأثير تحرير سعر العملة "صفر" على نتائج الأعمال المجمعة.

 3

*ما هي الأرباح المستهدفة خلال العام المالي الجاري، ومؤشرات تحقيقها؟

 

نستهدف في العام المالي الجاري 2017-2018 تحقيق صافي ربح بقيمة 700 مليون جنيه مقابل 530 مليون جنيه العام الماضي، ونتوقع أن تأتي بشكل أساسي من الشركات السياحية.

أما المؤشرات فتظهر أننا نسير بشكل جيد لتحقيق الأرباح المستهدفة، فمثلا، فندق ريتز كارلتون التابع لشركة مصر للفنادق ويمثل 90% من أرباحها، حقق خلال شهر ديسمبر الماضي إيرادات بقيمة 56 مليون جنيه، وهو ما يعطي انطباع أنها تستطيع تحقيق إيرادات جيدة من نشاطها.

حققنا خلال النصف الأول من العام الجاري، صافي ربح بقيمة 410 مليون جنيه، ما يشير إلى أننا نسير في خطة الوصول إلى 700 مليون المستهدفة في العام المالي الجاري.

* لماذا رفعت الشركة القابضة رأسمالها إلى ملياري جنيه؟

أقرت الشركة القابضة، زيادة رأسمالها بقيمة 460 مليون جنيه، ليصل إلى ملياري جنيه، وذلك نتيجة لزيادة رأسمال 4 شركات تابعة وهي 3 شركات تجارة وشركة إيجوث.

وهذه الزيادة في رأسمال الشركات التابعة كانت عبر وزارة المالية، التي سددت ديونا عنها، وتم احتسابها كزيادة في رؤس أموالها.

* هل يوجد شركات تابعة أخرى لديها مديونيات؟

ليست مديونيات ولكنها قروض، فالثلاث شركات السياحية التابعة لنا اقترضت من البنوك لتمويل عمليات تطوير فنادقها، وتسدد تلك القروض حاليا، وجميعها تسير بشكل جيد.

وتسدد شركة مصر للفنادق قرضا للبنك الأهلي حصلت عليه لتطوير فنادقها، سدادا معجلا لتخفيض عبء الفائدة، وفقا لتسوية مع البنك.

كما تسدد شركة مصر للسياحة قرضا لبنك بنك مصر وملتزمة بالسداد كما أنها اقتربت من تسوية الدفعات الأخيرة من قرضها، وكذلك شركة إيجوث والتي تسدد للبنك الأهلي.

 

* هل تقدمتم للمشاركة في مبادرة البنك المركزي للتطوير الفندقي؟

طلبنا تمويلات بنكية بالفعل تحت مظلة مبادرة المركزي لتطوير الفنادق بفائدة 10%، من أجل تطوير فندق في الأقصر، وفندق شتيجنبرجر الهرم، وننتظر رد البنوك، بعد دراسة هذه الطلبات.

* بعد حل نزاع قصر عزيزة فهمي.. كم تبلغ المساحة النهائية للمشروع؟

نزاع قصر عزيزة فهمي، استمر حوالي 54 عاما، حيث صدر قرار بنزع الملكية من الورثة لإقامة مشروع سياحي في الإسكندرية، وبعدها نُقلت الملكية من المؤسسة المصرية للسياحة إلى شركة إيجوث، لكن النزاع حال دون إقامة المشروع.

واستمر النزاع بين البنات الثلاث لعزيزة فهمي، وحصلوا على حكم لصالحهم، لكننا في النهاية توصلنا لاتفاق ودي معهن، لتقسيم الأرض بينهن وبين الشركة، لإنهاء النزاع، وهو ما حدث بالفعل، حيث حصلت شركة إيجوث على مساحة 8 آلاف متر، فيما حصلت الفتيات الثلاث على مساحة 6984 متر.

ونعمل حاليا على إقامة المشروع السياحي على المساحة التي حصلت عليها إيجوث، على مساحة 8 آلاف متر، ونعمل الآن على الدراسات الهندسية ودراسة الجدوى للمشروع، وسيتم طرحه على المستثمرين.

المشروع يستهدف ترميم القصر وتطويره دون المساس بقيمته وتاريخه.

* هل تم تحديد الشركات التابعة للقابضة التي يمكن طرحها في البورصة؟

لدينا شركة مصر للفنادق مدرجة بالفعل في البورصة، التي تعتبر إحدى الطرق الجيدة للتمويل، لكننا لم نحدد شركة معينة للطرح في البورصة خلال الفترة المقبلة.

وليست لدينا مشكلة في طرح الشركات في البورصة، لكن لا يمكن تحديد شركة معينة لإدراجها في البورصة، لأن ذلك يخضع لاستراتيجية الحكومة وفقا لأولوية وجدول الطروحات في إطار خطة قطاع الأعمال العام، وهو ما لم يتم حتى الآن.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان