حلم "العيش".. كيف تطورت مؤشرات الاقتصاد منذ ثورة يناير؟ (ملف خاص)
أعد الملف- مصطفى عيد
تصميم- مايكل عادل
قبل 7 سنوات، علت في ميدان التحرير، هتافات الثائرين، تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
الشكاوى من الغلاء وتدني الدخول وسوء الأحوال الاقتصادية، كانت حاضرة في مشهد ثورة 25 يناير، التي تنحي بسببها مبارك، وهو المشهد نفسه الذي زرع الأمل في نفوس المصريين بتحقيق حلمهم في "العيش" الكريم.
وبعد سنوات من التعثر أظهرت مؤشرات الاقتصاد بعض التحسن، وفي العامين الماضيين بدأت معدلات البطالة في التراجع بشكل طفيف، كما أن معدلات النمو ترتفع والسياحة تتعافى.
لكن لا تزال ثمة مخاوف تهدد النمو الاقتصادي، بسبب الزيادة الحادة في الدين الخارجي وغلاء الأسعار وبعض الاضطرابات الأمنية.
وخلال الأسابيع الماضية صدر العديد من التقارير الإيجابية عن فرص نمو الاقتصاد المصري، لكن صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير، الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي، عن مراجعته الثانية للاقتصاد، يرى أن النمو في مصر بحاجة للاعتماد أكثر على القطاع الخاص، وأن يكون شاملا واحتوائيا، من أجل توفير فرص العمل للشباب والنساء.
وفي هذا الملف يرصد مصراوي، تطور أبرز مؤشرات الاقتصاد، خلال السنوات السبع الماضية، ليرسم صورة عن وضع الاقتصاد في هذه الفترة.
"السياحة" تتجاوز عثرتها وتقترب من معدلاتها قبل ثورة يناير
التضخم يخطف الأضواء في العام السابع بعد ثورة يناير
البطالة تتراجع لكنها ما زالت بعيدة عن مستويات ما قبل الثورة
كيف تطور الدين الخارجي لمصر منذ ثورة 25 يناير؟
بعد 7 سنوات.. احتياطي النقد الأجنبي يعود لمستويات ما قبل الثورة
الدولار يرتفع أمام الجنيه بأكثر من 200% منذ ثورة يناير
بعد 7 سنوات.. النمو الاقتصادي لم يعد لمعدلاته قبل ثورة يناير
فيديو قد يعجبك: