"متروبوليتان" تبحث تدبير 10 ملايين دولار لتمويل إنتاج بطاريات سيارات

كتبت - منال المصري:

قال أحمد جميل مدير إدارة الائتمان بشركة متروبوليتان مصر للاستشارات، إن شركته تبحث تدبير تمويل بقيمة 4.2 مليون دولار لتمويل خطوط إنتاج لشركة درشال لتصنيع البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية من الصين، فضلاً عن تمويل للخامات وتجهيزات بقيمة 6 مليون دولار.

وبحسب بيان من شركة متروبوليتان، تعاقدت الشركة مع شركة درشال الوكيل والمصنع الحصري لمستلزمات المركبات الكهربائية في مصر، حيث ستكون متروبوليتان مصر مستشاراً مالياً وائتمانياً لشركة درشال.

وأضاف جميل أن متروبوليتان تبحث أيضا تمويل دورة رأس المال العامل لشركة درشال بقيمة 5 ملايين جنيه تكفي لدورتين مما يجعل الطاقة الإنتاجية للمصنع حوالي ٣٥٠ بطاريه سنوياً.

وتوقع جميل، أن تتجه شركة درشال بعد السنة الأولى من العمل بالسوق المصرية إلى التصدير للخارج.

وذكر شريف شوقي مدير إدارة تطوير الأعمال بشركة متروبوليتان مصر، إن "درشال" اتفقت مع المصنع المورد لخطوط الإنتاج والذي يقع مقره بالصين على تولي إدارة المصنع لمدة سنة كاملة للتأكد من مطابقة الإنتاج المصري للمنتج الصيني ذات الجودة العالية، وكذلك لتدريب الكفاءات المصرية لتولي إدارة المصنع من النواحي الفنية والإدارية.

وأشار شوقي إلى أن المشرف الفني على المشروع هي جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ويعد مصنع درشال أول مصنع لتصنيع البطاريات الكهربائية في الشرق الأوسط بأيد عاملة مصرية، و70% من مكونات المنتج محلية وباقي المكونات يتم استيرادها من الصين لعدم وجودها بمصر.

وتمتلك شركة درشال، طبقا لعقد اتفاق، 3 هناجر لتصنيع البطاريات الخاصة بالسيارات داخل الشركة الهندسية لصناعة السيارات، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، بحسب ما قاله خالد نجاتي رئيس مجلس إدارة متروبوليتان مصر.

وقال نجاتي، إن "درشال" لديها خطة طموحة بدأتها بالتوجه نحو تصنيع السيارات الملاكي الصديقة للبيئة، ولكن نظراً للإعفاء الجمركي علي السيارات الكهربائية والذي جعل تكلفة تصنيع هذه السيارات داخل السوق المصرية أعلى من تكلفة استيرادها كاملة من الخارج، جعل الشركة تتجه بنشاطها نحو تصنيع بطاريات الكهرباء لهذه المركبات بكافة أنواعها.

وأضاف نجاتي أن "درشال" أعادت توجيه تصنيعها إلى تصنيع البطاريات لمركبات النقل الخفيف والثقيل والأتوبيسات بأنواعها كمرحله أولى، حيث تطمح الشركة إلى تحويل مركبات النقل الخفيف والثقيل بأنواعها لتعمل بالكهرباء بدلاً من البنزين وهو ما لا يتطلب أي تغيير أو تعديل في هيكل المركبة أو الشاسيه الخاص بها.

وذكر أحمد حامد مسئول أول تطوير الأعمال بمتروبوليتان مصر، أن شركة درشال ستقوم خلال عام 2020 وبعد استقرار السوق بالنسبة لتصنيع البطاريات، بالتوسع في الإنتاج، حيث تعمل على إنتاج الشاسيهات والهياكل الخاصة بالأتوبيسات ومركبات النقل الجماعي.

وأشار حامد إلى أن "درشال ستتعاون مع الشركات المصرية العاملة في هذا القطاع فيما يخص الشواحن الخاصة ببطاريات السيارات الكهربائية، ولكن بعد التأكد من جدوى هذه المشاركات والبروتوكولات من كونها قابلة للتحقيق على أرض الواقع.